معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية،

محمود عبد الرحمن عبد المنعم (معاصر)

العور

صفحة 556 - الجزء 2

العور:

  نقص بصر العين، يقال: «عورت العين عورا»: نقصت أو غارت، فالرجل: أعور، والأنثى: عوراء.

  فالعمى: فقد البصر، والعور: نقص البصر.

  «الموسوعة الفقهية ٣٠/ ٢٩٦».

العورة:

  قال الجوهري: سوءة الإنسان، وكل ما يستحيا منه.

  والجمع: عورات بالتسكين.

  وقرأ بعضهم: {عَلى عَوْراتِ النِّساءِ}⁣[سورة النور، الآية ٣١] بالتحريك.

  والعوار - بالفتح -: العيب، وقد يضم.

  والعوراء: الكلمة القبيحة.

  والعورة: ما يستره الإنسان من جسمه حياء.

  وقوله تعالى: {يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنا عَوْرَةٌ}⁣[سورة الأحزاب، الآية ١٣]: أي فيها خلل نخشى أن يدخل الأعداء منه، وذلك ليرجعوا عن الجهاد.

  قال الميداني: والعورة من الرجل: ما تحت السرة إلى الركبة:

  أي معها، والركبة من العورة، وقيل: من الفخذ، وهو الأصح.

  والعورة من المرأة: بدن المرأة كله إلا وجهها وكفيها، باطنهما وظاهرهما على الأصح، والقدم ليست بعورة على الأصح، وقيل: عورة من حيث النظر والمس، وليست بعورة في الصلاة.

  وفي «التوقيف»: العورة: سوأة الإنسان، وذلك كناية، وأصلها من العار، لما يلحق من ظهورها من العار: أي المذمّة.

  ولذلك سمّى النّساء عورة.

  قال الشوكاني: العورة: دون الركبة لقوله : «عورة