العور
العور:
  نقص بصر العين، يقال: «عورت العين عورا»: نقصت أو غارت، فالرجل: أعور، والأنثى: عوراء.
  فالعمى: فقد البصر، والعور: نقص البصر.
  «الموسوعة الفقهية ٣٠/ ٢٩٦».
العورة:
  قال الجوهري: سوءة الإنسان، وكل ما يستحيا منه.
  والجمع: عورات بالتسكين.
  وقرأ بعضهم: {عَلى عَوْراتِ النِّساءِ}[سورة النور، الآية ٣١] بالتحريك.
  والعوار - بالفتح -: العيب، وقد يضم.
  والعوراء: الكلمة القبيحة.
  والعورة: ما يستره الإنسان من جسمه حياء.
  وقوله تعالى: {يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنا عَوْرَةٌ}[سورة الأحزاب، الآية ١٣]: أي فيها خلل نخشى أن يدخل الأعداء منه، وذلك ليرجعوا عن الجهاد.
  قال الميداني: والعورة من الرجل: ما تحت السرة إلى الركبة:
  أي معها، والركبة من العورة، وقيل: من الفخذ، وهو الأصح.
  والعورة من المرأة: بدن المرأة كله إلا وجهها وكفيها، باطنهما وظاهرهما على الأصح، والقدم ليست بعورة على الأصح، وقيل: عورة من حيث النظر والمس، وليست بعورة في الصلاة.
  وفي «التوقيف»: العورة: سوأة الإنسان، وذلك كناية، وأصلها من العار، لما يلحق من ظهورها من العار: أي المذمّة.
  ولذلك سمّى النّساء عورة.
  قال الشوكاني: العورة: دون الركبة لقوله ﷺ: «عورة