الأدحر
  والأدب: ما فعله - عليه الصّلاة والسلام - مرة وتركه أخرى.
  «مختار الصحاح ص ١٠، والمعجم الوسيط ١/ ٩، وطلبة الطلبة ص ٢٩٦، والمطلع ص ٣٩٧، وأنيس الفقهاء للقونوى ص ١٠٦، ٢٢٨٠، والدستور ص ٦٢، والاختيار ٢/ ١٠٨، والموسوعة الفقهية ٢/ ٣٤٥».
الأدحر:
  أفعل من دحره دحورا: إذا طرده وأبعده ودفعه، وهو من باب صنع وخضع، قال تعالى: {ويُقْذَفُونَ مِنْ كُلِّ جانِبٍ ٨ دُحُوراً ولَهُمْ عَذابٌ واصِبٌ}[سورة الصافات، الآيتان ٨ - ٩].
  وقال تعالى: {مَلُوماً مَدْحُوراً}[سورة الإسراء، الآية ٣٩].
  ومطاوعة دحره فاندحر.
  «مختار الصحاح ١/ ١٩٩، والمعجم الوسيط ١/ ٢٨٢، وطلبة الطلبة ص ١١٣».
الادخار:
  أصل كلمة «ادخار» في اللغة هو: «اذتخار» فقلب كل من الذال والتاء دالا مع الإدغام، فتحولت الكلمة إلى (ادخار)، ومعنى «ادخر الشيء»: خبأه لوقت الحاجة.
  ادخار الشيء: تخبئته لوقت.
  والادخار: إعداد الشيء وإمساكه لاستعماله لوقت الحاجة، وفي الحديث: «كنت نهيتكم عن ادخار لحوم الأضاحي فوق ثلاث، فأمسكوا ما بدا لكم» [أخرجه النسائي (٨/ ٣١١)، والبيهقي (٤/ ٧٦) ]، فالمال في حال الادخار معطَّل عن الإنماء.
  ولا يخرج المعنى الاصطلاحي عن المعنى اللغوي.
  فائدة:
  يفترق الادخار عن الاحتكار في: أن الاحتكار لا يكون إلَّا فيما يضر بالناس حبسه على التفصيل السابق.