الغزو
الغريم:
  هو الخصم، من الأضداد، يقال لمن له الدين، ولمن عليه الدين، وأصله من الغرم.
  وهو: أداء ما يطالب به واجبا كان أو غير واجب.
  قال الفراء: سمى غريما لإدامته التقاص والحاجة من قوله تعالى:
  {إِنَّ عَذابَها كانَ غَراماً}[سورة الفرقان، الآية ٦٥]: يعني ملحّا دائما.
  وفلان مغرم بالنساء: مداوم لهن.
  «المصباح المنير (غرم) ص ٤٤٦، والنظم المستعذب ١/ ٢٦٧».
الغزال:
  الغزال من الظباء: الشادن قبل الأثناء من حين يتحرك ويمشى، وقيل: هو بعد الطَّلا، ثمَّ هو (غزال)، فإذا قوى وتحرك فهو: (شادن)، وقيل: هو غزال من حيث تلده أمه إلى أن يبلغ أشد الإحضار، وذلك حين يقرن قوائمه فيضعها معا ويرفعها معا.
  والجمع: غزلة، وغزلان، والأنثى بالهاء.
  وقد أغزلت الظبية أو ظبية مغزل: ذات غزال، نقل ذلك ابن سيده.
  «المصباح المنير (غزل) ص ٤٤٧، والمطلع ص ١٨٠».
الغَزْوُ:
  أصله القصد والطلب، يقال: «ما مغزاك من هذا الأمر»: أي ما مطلبك، وسمى الغازي غازيا لطلبه العدو، وجمعه: غزاة وغزّى، كناقص ونقّص، ومنه: «قصد العدو في دارهم».
  قال ابن القطاع: «غزا يغزو غزوا»، قال اللَّه تعالى:
  {أَوْ كانُوا غُزًّى}[سورة آل عمران، الآية ١٥٦]: أي مجاهدين محاربين.
  «المصباح المنير (غزو) ص ٤٤٧، والنظم المستعذب ٢/ ٢٦٨، والمطلع ص ٢٠٩، والقاموس القويم للقرآن الكريم ٢/ ٢٥٣».