الغلالة
  وأغفله: متعدّ بالهمزة: تركه عن عمد.
  وأغفل غيره عن الأمر: جعله يغفل عنه، ومن ذلك قوله تعالى: {ولا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنا قَلْبَه عَنْ ذِكْرِنا}[سورة الكهف، الآية ٢٨]: أي جعلناه يغفل عن ذكرنا.
  والغفلة: سهو يعتري الإنسان من قلة التحفظ وعدم اليقظة.
  أو: فقد الشعور بما ينبغي أن يشعر به، قال اللَّه تعالى:
  {لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هذا ...}[سورة ق، الآية ٢٢]:
  أي غافلا عن إدراك القيامة وغافلا عن أحداث ما بعد الموت.
  وقال اللَّه تعالى: {وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وأَمْتِعَتِكُمْ}[سورة النساء، الآية ١٠٢]: أي تسهون عنها وتتركون حراستها.
  قال اللَّه تعالى: {ومَا الله بِغافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ}[سورة البقرة، الآية ١٤٠]: أي إن اللَّه عالم يعلم بكل ما تعملون لا يسهو عن شيء منه.
  وقال اللَّه تعالى: {أُولئِكَ هُمُ الْغافِلُونَ}[سورة الأعراف، الآية ١٧٩]: أي الذين لا يدركون الحق ولا يهتدون إليه فيعرضون عنه.
  وقال اللَّه تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَناتِ الْغافِلاتِ}[سورة النور، الآية ٢٣]: أي غير المنتبهات لما يرميهن به الكاذبون الحاسدون بسوء، والغفلة هنا: محمودة.
  واللفظ لجميع نساء المؤمنين، والعبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب.
  «التوقيف ص ٥٤٠، والقاموس القويم للقرآن الكريم ٢/ ٥٧، ٥٨».
الغِلالة:
  شعار يلبس تحت الثوب، لأنه يتغلل فيها: أي يدخل.