الفاختة
  «كناية»، قال اللَّه تعالى: {واللَّاتِي يَأْتِينَ الْفاحِشَةَ مِنْ نِسائِكُمْ}[سورة النساء، الآية ١٥].
  وقال الجرجاني: الفاحشة: هي التي توجب الحد في الدنيا، والعذاب في الآخرة.
  «النهاية ٣/ ٤١٥، والمفردات ص ٣٧٤، والمعجم الوسيط ٢/ ٧٠٠، ٧٠١، والقاموس القويم ٢/ ٧٣، والتعريفات ص ١٦٤ (علمية)».
الفاختة:
  ضرب من الحمام المطوّق إذا مشى توسع في مشيه وتباعد بين جناحيه وإبطيه وتمايل، والجمع: فواخت.
  «المعجم الوسيط ٢/ ٧٠١، والنظم المستعذب ١/ ١٩٩».
فأرة المسك:
  مهموز، كفارة الحيوان، ويجوز ترك الهمز كما في نظائره.
  وقال الجوهري وابن مكي: ليست مهموزة.
  قال النووي معقبا: وهو شذوذ منهما وهي: الوعاء الذي يجتمع فيه، قيل: سميت بذلك لأنها تكون على هيئة الفأرة (الحيوان).
  «الصحاح للجوهري ٢/ ٧٧٧، وتحرير التنبيه ص ١٩٨».
الفاسد:
  من الأعيان: ما تغير عن حاله واختل ما هو المقصود منه، يقال: «طعام فاسد إذا تغير، ولحم فاسد»: إذا أنتن.
  واصطلاحا:
  قال السمرقندي: هو ما كان مشروعا في نفسه فائت المعنى من وجه، لملازمة ما ليس بمشروع إياه بحكم الحال، مع تصور الانفصال في الجملة كالبيع عند أذان الجمعة.
  وقال الجرجاني: هو الصحيح بأصله لا بوصفه.
  قال: ويفيد الملك عند اتصال القبض به حتى لو اشترى عبدا بخمر وقبضه وأعتقه يعتق.