معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية،

محمود عبد الرحمن عبد المنعم (معاصر)

القبيح

صفحة 67 - الجزء 3

  اللَّه، ولا يقبل منها أيضا أن تشفع لغيرها، لكن المؤمن الصادق الصالح يشفع في أهله، قال اللَّه تعالى: {إِنَّما يَتَقَبَّلُ الله مِنَ الْمُتَّقِينَ}⁣[سورة المائدة، الآية ٢٧].

  وتقبل الشيء: قبله ورضيه، وتقبّل فلانا: استقبله راضيا عنه.

  وتقبل اللَّه العمل: رضيه وأثاب عليه، قال اللَّه تعالى:

  {رَبَّنا تَقَبَّلْ مِنَّا}⁣[سورة البقرة، الآية ١٢٧].

  - واستقبل الرجل غيره: لقيه مقبلا عليه متجها إليه.

  وقوله تعالى: {فَلَمَّا رَأَوْه عارِضاً مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ}⁣[سورة الأحقاف، الآية ٢٤]: أي مقبلا عليها متجها إليها ظنوا السحاب جاء للرحمة، فإذا هو العذاب.

  - وأقبل: نقيض أدبر، أي قدم وجاء وواجه بوجهه، - وأقبل في الحرب: تقدّم كناية عن الشجاعة، وقوله تعالى:

  {أَقْبِلْ ولا تَخَفْ}⁣[سورة القصص، الآية ٣١]: أي تقدم بوجهك واقترب بغير خوف، لأنه ولي مدبرا فناداه إليه ليطمئنه.

  وفي الشرع: عبارة عن قبلت ونحوه من جهة المشتري.

  «القاموس القويم للقرآن الكريم ص ٩٧، ٩٨، ٩٩، والمطلع ص ٢٢٨، والمعجم الوسيط (قبل) ٢/ ٧٤٠، وتحرير التنبيه ص ٢٦١، ٢٦٢».

القبيح:

  قال الشيخ زكريا الأنصاري: ما نهى عنه شرعا.

  وفي «لب الأصول»: ما يذم عليه.

  «المصباح المنير (قبح) ص ٤٨٧ (علمية)، والحدود الأنيقة ص ٧٧، ولب الأصول / جمع الجوامع ص ٢٣».

القبيل:

  الجماعة أو العشيرة أو الكفلاء أو الأعوان المناصرون.