القميص
  وحسف التمر ونحوه: نقاه من حسافته، وأحسفه: خلطه بحسافته.
  «الإفصاح في فقه اللغة ٢/ ١١٤٦، ١١٤٧».
القميص:
  ما يحيط بالبدن، وقد يسمى شعارا أو ما فوقه دثار، وقد يسمى كل ثوب قميصا، قال اللَّه تعالى: {وجاؤُ عَلى قَمِيصِه بِدَمٍ كَذِبٍ}[سورة يوسف، الآية ١٨]، وقيل: هو ثوب مخيط بكتين غيره مفرج يلبس تحت الثياب ولا يكون إلا من قطن، وأما الصوف فلا.
  الجمع: قمصان، وأقمصة، وقمص. وقمّص فلانا: ألبسه قميصا فتقمصه: أي لبسه، ويقال: «قمص هذا الثوب»:
  أي أقطع منه قميصا، وقد يؤنث.
  «الإفصاح في فقه اللغة ١/ ٣٧١، والقاموس القويم للقرآن الكريم ٢/ ١٣٣».
القن:
  - بالضم -: الجبل الصغير، - وبالكسر -: العبد المملوك أبواه ويساوى فيه الجمع والواحد، وقد يجمع على أقنان وأقنة، وقيل: هو العبد الخالص العبودية: أي المملوك هو وأبواه.
  وقال الجوهري: ويستوي فيه الواحد والاثنان والجمع والمؤنث، قال: وربما قالوا: عبيد أقنان.
  وفي اصطلاح الفقهاء: القن: العبد الكامل في العبودية بأن لا يكون مكاتبا ولا مدبرا، وجاء ذلك في «دستور العلماء».
  وقيل: هو العبد الذي لا يجوز بيعه ولا شراؤه، أو هو الخالص العبودية ليس بمكاتب ولا مدبّر ولا علق عتقه على شرط.
  وقيل: هو الرقيق الذي لم يحصل له فيه شيء من أسباب العتق ومقدماته خلاف المكاتب والمدبر والمستولدة ومن علق عتقه بصفة.