معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية،

محمود عبد الرحمن عبد المنعم (معاصر)

اللبة

صفحة 166 - الجزء 3

  قال الرافعي: مرادهم: الغالب، أو لأنه لا يقوى ولا تشتد بنيته إلا به.

  «تهذيب الأسماء واللغات ٣/ ١٢٥، والمطلع ص ٣٦٠، والنظم المستعذب ٢/ ٢٠٣».

اللَّبة:

  موضع القلادة من العنق، وهي: القلادة نفسها.

  وهي المنحر من البهائم، وهي بفتح اللام وتشديد الموحدة.

  «المعجم الوسيط (لبب) ٢/ ٨٨٤، ونيل الأوطار ٨/ ١٤٣».

البث:

  المكث، والإقامة: يقال: لبث - بكسر الباء -: يلبث - بفتحها - لبثا - بفتح اللام وضمها -، وهما بإسكان الباء، ولبثا - بفتحها -، ولباثا، ولباثا، ولباثة، ولبيثة، «وتلبث» بمعناه.

  «المعجم الوسيط (لبث) ٢/ ٨٤٥، وتهذيب الأسماء واللغات ٣/ ١٢٦، وتحرير التنبيه ص ٤٥».

لبس الثوب:

  لبس الثوب من باب فرح: لبسا: أي استتر به، ولبست المرأة الحلي: تزينت بها، قال اللَّه تعالى: {وتَسْتَخْرِجُوا مِنْه حِلْيَةً تَلْبَسُونَها}⁣[سورة النحل، الآية ١٤].

  واللباس: ما يلبس على الجسم ليستره أو يدفئه: {ولِباسُ التَّقْوى ذلِكَ خَيْرٌ}⁣[سورة الأعراف، الآية ٢٦] شبه التقوى باللباس كل منهما يقي صاحبه ويحفظه مما يضره، ويشبه الليل باللباس، لأنه ساتر: {وجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِباساً}⁣[سورة النبأ، الآية ١٠] ومن المجاز أيضا: {هُنَّ لِباسٌ لَكُمْ وأَنْتُمْ لِباسٌ لَهُنَّ}⁣[سورة البقرة، الآية ١٨٧]: هن ساترات لعيوبكم وأنتم ساترون لهن عن الحرام.

  اللبوس: ما يلبس، قال اللَّه تعالى: {وعَلَّمْناه صَنْعَةَ