معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية،

محمود عبد الرحمن عبد المنعم (معاصر)

اللعاب

صفحة 174 - الجزء 3

  بالقراءة أثناء الوحي وانتظر الملك حتى يتم قراءته، ثمَّ اقرأ.

  واستعمل اللسان في القرآن مفردا وجمعا للمعاني الآتية:

  اللسان: إحدى حواس الذوق والنطق، قال اللَّه تعالى:

  {أَلَمْ نَجْعَلْ لَه عَيْنَيْنِ ٨ ولِساناً وشَفَتَيْنِ}⁣[سورة البلد الآيتان ٨ - ٩] فاللَّه يمتن على الإنسان بنعمة البصر وبنعمة النطق.

  واللسان في اللغة والكلام: {وأَخِي هارُونُ هُوَ أَفْصَحُ مِنِّي لِساناً}⁣[سورة القصص، الآية ٣٤]: أي أقدر عنى على الكلام الفصيح.

  قال اللَّه تعالى: {ومِنْ آياتِه خَلْقُ السَّماواتِ والأَرْضِ واخْتِلافُ أَلْسِنَتِكُمْ وأَلْوانِكُمْ}⁣[سورة الروم، الآية ٢٢].

  {أَلْسِنَتِكُمْ}: أي لغاتكم ومهجاتكم.

  ولسان صدق: سمعة طيبة وذكر حق، قال اللَّه تعالى:

  {واجْعَلْ لِي لِسانَ صِدْقٍ فِي الآخِرِينَ}⁣[سورة الشعراء، الآية ٨٤].

  «القاموس القويم للقرآن الكريم ٢/ ١٩٢، ١٩٣».

اللَّعاب:

  في اللغة: ما سال من الفم، يقال: «لعب الرجل»: إذا سال لعابه، وألعب: أي صار له لعاب يسيل من فمه، ولعاب الحية: سمها، ولعاب النحل: العسل.

  ولا يخرج المعنى الاصطلاحي عن المعنى اللغوي ويطلق على اللعاب «اللغام» بضم اللام.

  «المصباح المنير (لعب) ص ٥٥٤ (علمية)، ونيل الأوطار ٦/ ٤١، والموسوعة الفقهية ٣٠/ ٦٢».

اللعان:

  لغة: مصدر: لاعن - سماعي لا قياسي - والقياس:

  الملاعنة من اللعن، وهو الطرد والإبعاد، يقال منه: «التعن»:

  أي لعن نفسه، ولاعن: إذا فاعل غيره منه، فإن تشاتم اثنان فشتم كل منهما الآخر بالدعاء عليه بأن يلعنه اللَّه، قيل لهما:

  تلاعنا، ولاعن كل منهما صاحبه.