اللف والنشر
اللَّف والنشر:
  هو من المحسنات المعنوية.
  وهو ذكر متعدد على التفصيل أو الإجمال، ثمَّ ذكر ما لكل من غير تعيين، ثقة بأن السامع يرده إليه نحو قوله تعالى:
  {ومِنْ رَحْمَتِه جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ والنَّهارَ لِتَسْكُنُوا فِيه ولِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِه}[سورة القصص، الآية ٧٣]، وقوله تعالى:
  {فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْه}. إلى قوله تعالى:
  {ولَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}[سورة البقرة، الآية ١٨٥] فيه نشر ولف مفصل ومجمل كما جنح إليه بعض المحققين.
  واللَّف التقديري: هو لف الكلامين وجعلهما واحدا إيجازا وبلاغة كقوله تعالى: {لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمانُها لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمانِها خَيْراً}[سورة الأنعام، الآية ١٥٨]: أي لا ينفع نفسا إيمانها ولا كسبها في الإيمان لم تكن آمنت من قبل أو كسبت فيه خيرا.
  «الكليات ص ٧٩٨».
لفافة:
  ما يلف على الرجل من خرق، وغيرها، والجمع: لفائف.
  «المطلع ص ٢٣».
اللفاع:
  والملفعة: ما تلفع به من رداء أو لحاف أو قناع.
  قال الأزهري: يحلل به الجسد كله كساء كان أو غيره، وفي حديث علىّ وفاطمة ®: «وقد دخلنا في لفاعنا» [النهاية ٤/ ٢٦١] (أي لحافنا).
  ومنه حديث أي: «كانت ترجلنى ولم يكن عليه إلا لفاع» [النهاية ٤/ ٢٦١] يعني امرأته، ومنه قول أبى كبير يصف ريش النصل:
  نجف بذلت لها خوافى ناهض ... حشر القوادم كاللفاع الأطحل