المائع
حرف الميم
الماء الآجن:
  هو الذي يتغير في المكان من غير مخالطة شيء يغيره، وهو باق على إطلاقه ويصح الوضوء به.
  وفي «المغرب»: ما تغير طعمه ولونه غير أنه مشروب، وقيل: ما تغيرت رائحته من القدم، وقيل: ما غشيه الطحلب والورق، وقد سبق الكلام عليه في مادة (آجن) وفرّقت هناك بينه وبين (الآسن) فليرجع إليه.
  «المعجم الوسيط (آجن) ١/ ٧، والمصباح المنير (آجن) ص ٣، والمغني لابن قدامة مسألة (٣) ١/ ٤٢، تجارية، والمغرب ص ٢١، والموسوعة الفقهية ١/ ٩٤».
الماء الدائم:
  هو الساكن، قال في «الفتح»: يقال: «دوّم الطائر تدويما»:
  إذا صف جناحيه في الهواء فلم يحركهما، وفي الحديث:
  «لا يبولن أحدكم في الماء الدائم» [أحمد ٢/ ٢٥٩]: أي الساكن.
  «المصباح المنير (دوم) ص ٢٠٤، ونيل الأوطار ١/ ٢٢».
الماء الطهور:
  قال ابن عرفة: الماء الطهور: ما بقي بصفة أصل خلقة غير مخرج من نبات ولا حيوان ولا مخالط بغيره، وهو طاهر مطهر، قال ابن الأثير: وما لم يكن مطهرا فليس بطهور.
  «المصباح المنير (طهر) ص ٣٧٩، وشرح حدود ابن عرفة ١/ ٨٩».
المائع:
  السائل، يقال: «ماء الماء والدم ونحوه يميع ميعا»: أي جرى على وجه الأرض جريا منبسطا في هيئته.
  «لسان العرب (ميع) ٧/ ٣٤٤ (صادر)».