المد
  والمدح في الاصطلاح: هو الثناء باللسان على الجميل الاختياري قصدا، ولهذا كان المدح أعم من الحمد.
  «المصباح المنير، ولسان العرب (مدح)، والموسوعة الفقهية ١٠/ ٢٦٦».
المُدُّ:
  مكيال معروف، وهو أصغر المكاييل، وهو رطل وثلث بالبغدادي، وهو بالدمشقى: ثلاثة أواق وثلاثة أسباع أوقية، وبالكيل: نصف قدح بالمصرى، ورطلان عند أهل العراق، أو ملء كفى الإنسان المعتدل إذا ملأهما، وقيل: المدّ:
  مكيال يسع من الحنطة ما يزن مائة درهم وواحدا وسبعين درهما وثلاثة أسباع درهم.
  تقول: «مدّ عجوة»، فالمد: عرف، والعجوة: ضرب من أجود التمر بالمدينة المنورة ونخلتها تسمى لينة.
  «المصباح المنير ص ٦٨٨، (مدد)، والإفصاح في فقه اللغة ٢/ ١٢٥٠، والمغني لابن باطيش ص ٣٢٣، والنظم المستعذب ١/ ٢٨٠، وتحرير التنبيه ص ١٢٧، والإقناع ٢/ ٢٤، ومعجم المغني (٣١٤) ١/ ٢٥٦ ١/ ١٤١، ومعجم المصطلحات الاقتصادية ص ٣١٠».
المدد:
  في اللغة: اسم من مدّه مدّا: أي زاده، ويقال: «أمددته بمدد»:
  أي أعنته وقويته به، قال اللَّه تعالى: {وأَمْدَدْناكُمْ بِأَمْوالٍ وبَنِينَ}[سورة الإسراء، الآية ٦]، وقال سبحانه:
  {يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُمْ بِخَمْسَةِ آلافٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ مُسَوِّمِينَ}[سورة آل عمران، الآية ١٢٥] واصطلاحا: يطلق غالبا على العساكر التي تلحق بالمغازى في سبيل اللَّه.
  «الموسوعة الفقهية ٢٢/ ١٦٦».