المساومة
المسامتة:
  السمت في اللغة: السير على الطريق بالظن، وهو القصد أيضا، وكذلك تنسم القصد.
  والمسامتة: المقابلة والموازاة، وهي مرادفة للاستقبال عند الذين فسروا الاستقبال بمعنى التوجه إلى الشيء بعينه بلا انحراف يمنة ولا يسرة.
  وشرعا: مقابلة سمت الكعبة: أي ذات بنائها.
  «اللسان (سمت) ٣/ ٢٠٨٧، ودليل السالك ص ٣٢، والموسوعة الفقهية ٤/ ٦١».
المسامحة:
  سمح بكذا يسمح سمحا وسماحا وسماحة واسمح: لان وسهل ووافق على ما أريد منه، وسامحه بذنبه: عفا عنه، وتسمح في كذا، وتسامح فيه: تساهل.
  وشرعا: جاء في «التوقيف»: المسامحة: ترك ما لا يجب، تنزّها.
  «الإفصاح في فقه اللغة ١/ ٦٣٨، والتوقيف ص ٦٥٣».
المساومة:
  المجاذبة بين البائع والمشترى على السلعة وفصل ثمنها، ويقال:
  «سميت فلانا سلعتي وبسلعتى أسومها سوما»: إذا قلت:
  أتأخذها بكذا من الثمن؟
  ويقال: «استمت عليه بسلعتى استياما»: إذا كنت أنت تذكر ثمنها.
  ويقال: «استام منى بسلعتى استياما»: إذا كان هو العارض عليك الثمن.
  ويقال: «سامنى الرجل بسلعته وذلك حين يذكر هو لك ثمنها، وسمت بالسلعة وساومت واستمت بها وعليها»:
  غاليت، واستمته إياها وعليها: غاليت، واستمته إياها: سألته