معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية،

محمود عبد الرحمن عبد المنعم (معاصر)

المسك

صفحة 282 - الجزء 3

  وتماس الزوجان: تلاقت بشراتهما، ومس جلد كل منهما جلد الآخر، ويكنى بذلك عن الاتصال الجنسي، أو مقدماته، كالقبلة ونحوها، وفسر بذلك قوله تعالى في كفارة الظهار:

  {مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا}⁣[سورة المجادلة، الآية ٣].

  شرعا:

  جاء في «التوقيف»: أن المس: ملاقاة ظاهر الشيء ظاهر غيره، قاله الحرالى.

  وقال غيره: اجتماع التقاء بزمن من غير نقصان.

  والمس بشهوة: قال الشريف الجرجاني: هو أن يشتهي بقلبه ويتلذذ به، ففي النساء لا يكون إلا هذا، وفي الرجال عند البعض أن تنتشر آلته أو تزداد انتشارا هو الصحيح.

  «القاموس القويم للقرآن الكريم ٢/ ٢٢٦، ٢٢٧، والتوقيف ص ٦٥٦، والتعريفات ص ١٨٨».

المسك:

  - بكسر الميم - معروف، قال الجوهري: المسك: من الطيب، فارسي معرّب، وكانت العرب تسميه المشموم، وهو مذكر، وقد جاء تأنيثه في الشعر، قال جران العود:

  لقد عاجلتنى بالسباب وثوبها ... جديد ومن أردانها المسك تنفح

  وتأولوه على إرادة الرائحة، وكانت العرب تسميه المشموم.

  ومسك أذفر: جيد للغاية، ذكى.

  «المعجم الوسيط (مسك - ذفر) ٢/ ٩٠٤ - ١/ ٣٢٤، وتحرير التنبيه ص ٤٦، والمطلع ص ١٧٢، وفتح الباري (مقدمة) ص ١٢٤، والموسوعة الفقهية ٢٩/ ٢١١».

مسكتان:

  بفتح الميم والسين والكاف، والمسكة: السّوار من الذّبل المراد به: السوار من الذهب، ويروى بضم الميم.