معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية،

محمود عبد الرحمن عبد المنعم (معاصر)

المقطعات

صفحة 335 - الجزء 3

المُقَطَّعَاتُ:

  من الثياب أشبه الجلباب ونحوها من الخز وغيره، وفي التنزيل:

  {قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيابٌ مِنْ نارٍ}⁣[سورة الحج، الآية ١٩]:

  أي خيطت وسويت وجعلت لبوسا لهم.

  ولا يقال للثياب القصار: «مقطعات»، قال شمر: ومما يقوى قوله حديث ابن عباس ® في وصف سعف الجنة، لأنه لا يصف ثياب أهل الجنة بالقصر، لأنه عيب، ونص حديث ابن عباس ® قال: «نخل الجنة سعفها كسوة لأهل الجنة منها مقطعاتهم وحللهم».

  [النهاية ٤/ ٨١] وقيل: «المقطعات»: لا واحد لها.

  وأنشد شمر لرؤبة يصف ثورا وحشيّا:

  كأن نصعا فوقه مقطعا ... مخالط التقليص إذا تدرعا

  ونصعا مقلصا: كأنه ألبس ثوبا أبيض مقلصا عنه لم يبلغ كراعه، لأنها سود ليست على ألوانه.

  وقال أبو عمرو: «مقطعات الثياب والشعر»: قصارها.

  «معجم الملابس في لسان العرب ص ١١٩، ١٢٠».

مقطوع الزكاة:

  قال ابن عرفة: قال اللخمي: «كلّ الحلقوم والودجين والمريء في الجوزة أو تحتها».

  «شرح حدود ابن عرفة ١/ ١٩٧».

المَقْل:

  أن يغمس فيه غمسا، ويقال للرجلين: «هما مماقلان في الماء»:

  إذا كان كل واحد منهما يريد غمس رأس صاحبه فيه، ومنه قيل للحجر الذي يقسم عليه الماء إذا قل في السفر: المقلة.

  «كتاب الزاهر في غرائب ألفاظ الإمام الشافعي ص ٤٠».

المقنع:

  المقنع، والمقنعة: ما تقنع به المرأة رأسها.