معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية،

محمود عبد الرحمن عبد المنعم (معاصر)

الناض

صفحة 390 - الجزء 3

  وقوله تعالى: {فَيُؤْخَذُ بِالنَّواصِي والأَقْدامِ}⁣[سورة الرحمن، الآية ٤١]: أي يجر المجرمون من نواصيهم وأقدامهم، وهو كناية عن إذلال المجرمين وإهانتهم يوم القيامة إذ يطوي كل مجرم فتربط ناصيته مع قدميه، ويؤخذ فيلقى في النار عاجزا مهانا.

  ومثله قوله تعالى: {لَنَسْفَعاً بِالنَّاصِيَةِ}⁣[سورة العلق، الآية ١٥] لنجذبنها بعنف إذلالا له وتعذيبا، وقوله تعالى:

  {ناصِيَةٍ كاذِبَةٍ خاطِئَةٍ}⁣[سورة العلق، الآية ١٦] مجاز مرسل علاقته الجزئية: أي صاحبها كاذب خاطئ.

  «المفردات ص ٤٩٦، والقاموس القويم للقرآن الكريم ٢/ ٦٧٠».

النَّاضّ:

  - بتشديد الضاد - وهو الدراهم والدنانير خاصة، كذا قاله أهل اللغة، وقال المطرزي: عند أهل الحجاز ويدخل غير الدراهم والدنانير من صنوف الذهب والفضة.

  والمال الناض الذي حصل وظهر أو صار ورقا وعينا بعد أن كان متاعا.

  «تحرير التنبيه ص ١٣٠، والمغرب ٤٥٥».

الناضح:

  اسم فاعل من: نضح الماء: إذا رش شيئا منه على جسده أو ثوبه.

  - والناضح: الجمل الذي يستقى عليه، والسانية.

  - الآخذ من الماء لجسده تبركا ببقية وضوئه .

  «المعجم الوسيط (نضح) ٢/ ٩٦٥، والمغرب ص ٤٥٤، ونيل الأوطار ٢/ ٤٧».

الناطف:

  هو السائل من المائعات، وأيضا: ضرب من الحلواء.

  قال في «المعجم الوسيط»: يصنع من الجوز واللوز والفستق، ويسمى أيضا: القبيط، قال أبو نواس: