معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية،

محمود عبد الرحمن عبد المنعم (معاصر)

النسيب

صفحة 415 - الجزء 3

  قال اللَّه تعالى: {وقالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ}⁣[سورة يوسف، الآية ٣٠] - بكسر النون وضمها -، وقال اللَّه تعالى:

  {فَاعْتَزِلُوا النِّساءَ فِي الْمَحِيضِ}⁣[سورة البقرة، الآية ٢٢٢]: أي الزوجات.

  وقوله تعالى: {أَوْ بَنِي إِخْوانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَواتِهِنَّ أَوْ نِسائِهِنَّ}⁣[سورة النور، الآية ٣١] المقصود بنسائهن:

  خادماتهن، أو إمائهن، وتصغير نسوة: نسيّة.

  قال الجوهري: ويقال: «نسيّات»، وهو تصغير جمع الجمع.

  «تحرير التنبيه ص ٩٠، ٩١، والقاموس القويم للقرآن الكريم ٢/ ٢٦٤».

النسيان:

  لغة: مشترك بين معنيين:

  أحدهما: ترك الشيء على ذهول وغفلة، وهو خلاف التذكر.

  وثانيهما: الترك عن تعمد، ومنه قوله تعالى: {ولا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ}⁣[سورة البقرة، الآية ٢٣٧].

  وشرعا: عرّفه الشريف الجرجاني: بأنه الغفلة عن معلوم في غير حالة السنة، فلا ينافي الوجوب، أو نفس الوجوب، ولا وجوب الأداء.

  وفي «الموسوعة الفقهية»: هو عدم استحضار صورة الشيء في الذهن وقت الحاجة إليه (من غير آفة في عقله ولا في تمييزه).

  «المصباح (نسي)، والتعريفات ص ٢١٥، والمطلع ص ٤٠٨، والموجز في أصول الفقه ص ٣٨، والموسوعة الفقهية ٧/ ١٦٢».

النسيب:

  الشريف المعروف أصوله ونسبه، وامرأة نسيبة: ذات نسب صحيح شريف يرغب في مثله شرعا، مثل كونها من أولاد العلماء والصلحاء.