معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية،

محمود عبد الرحمن عبد المنعم (معاصر)

النفس السائلة

صفحة 432 - الجزء 3

  وهو الفرق بين توفى أنفس النائم وتوفى أنفس الحي.

  وسميت النفس نفسا لتولد النفس منها.

  «الزاهر في غرائب ألفاظ الإمام الشافعي ص ١٥٢».

النفس السائلة:

  الدم السائل، قال الشاعر:

  تسيل على حدّ الظبات نفوسنا ... وليس على غير الظبات تسيل

  وسمى الدم نفسا لنفاسته في البدن، وقيل للمولود: منفوس، لأنه مما ينفس به: أي يظن به.

  ويجوز في «سائلة» الرفع والتنوين، والنصب والتنوين، ولا يجوز بناؤه على الفتح بلا تنوين لعدم إمكان تركيبه مع موصوفة، لأنه مفصول بالجار والمجرور «له».

  «المطلع ص ٣٨، ٣٩، وتحرير التنبيه ص ٣٥».

نفقة:

  لغة: اسم من الإنفاق، وهو الإخراج.

  قال التهانوى: والتركيب يدل على المضي بالبيع، نحو: نفق المبيع نفاقا: أي راج أو بالموت نحو: نفقت الدابة نفوقا: أي ماتت، أو بالفناء، نحو: نفقت الدراهم نفقا: أي فنيت.

  وقيل: النفقة: ما يبذل المرء تبرعا، أو على أهله، أو في سبيل اللَّه، والجمع: نفقات، قال اللَّه تعالى: {وما مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقاتُهُمْ إِلَّا أَنَّهُمْ كَفَرُوا}⁣[سورة التوبة، الآية ٥٤]، وقال اللَّه تعالى: {ولا يُنْفِقُونَ نَفَقَةً صَغِيرَةً ولا كَبِيرَةً ولا يَقْطَعُونَ وادِياً إِلَّا كُتِبَ لَهُمْ}⁣[سورة التوبة، الآية ١٢١] والنفقة: اسم المصدر، والجمع: نفقات - كما ذكر - ونفاق، كثمرة وثمار.