الهدى
  جاءَهُمْ مِنْ رَبِّهِمُ الْهُدى}[سورة النجم، الآية ٢٣].
  والمعرفة: نحو قوله تعالى: {وبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ}[سورة النحل، الآية ١٦].
  والاسترجاع: نحو قوله تعالى: {وأُولئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ}[سورة البقرة، الآية ١٥٧] والتوحيد: نحو قوله تعالى: {إِنْ نَتَّبِعِ الْهُدى مَعَكَ}[سورة القصص، الآية ٥٧]، ونحو قوله تعالى: {أَنَحْنُ صَدَدْناكُمْ عَنِ الْهُدى}[سورة سبأ، الآية ٣٢].
  والسنة: نحو قوله تعالى: {فَبِهُداهُمُ اقْتَدِه}[سورة الأنعام، الآية ٩٠] والإصلاح: نحو قوله تعالى: {وأَنَّ الله لا يَهْدِي كَيْدَ الْخائِنِينَ}[سورة يوسف، الآية ٥٢].
  والإلهام: نحو قوله تعالى: {أَعْطى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَه ثُمَّ هَدى}[سورة طه، الآية ٥٠]: أي ألهمهم المعاش.
  والإرشاد: نحو قوله تعالى: {أَنْ يَهْدِيَنِي سَواءَ السَّبِيلِ}[سورة القصص، الآية ٢٢].
  والحجة: نحو قوله تعالى: {والله لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ}[سورة الصف، الآية ٧]: أي لا يهديهم حجة بدليل ما قبله.
  فائدة: هداية اللَّه للإنسان على أربعة أوجه:
  الأول: الهداية التي تعم كل مكلف من العقل والفطنة والمعارف التي عم بها كل شيء وقدر منه حسب احتماله.
  الثاني: الهداية التي جعل للناس بدعائه إياهم على ألسنة الأنبياء - عليهم الصلاة والسلام - وأنزل القرآن ونحو ذلك.
  الثالث: التوفيق الذي يختص به من اهتدى.