الوجه
  ووجرته «، وقيل: هو الصب في الحلق.
  «المعجم الوسيط (وجر) ٢/ ١٠٥٧، والغرب ص ٤٧٧، والكواكب الدرية ٢/ ٢٨١».
الوجه:
  قال الراغب: أصل الوجه: الجارحة، قال اللَّه تعالى:
  {فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وأَيْدِيَكُمْ}[سورة المائدة، الآية ٦]، وقال اللَّه تعالى: {وتَغْشى وُجُوهَهُمُ النَّارُ}[سورة إبراهيم، الآية ٥٠].
  ولما كان الوجه أول ما يستقبلك، وأشرف ما في ظاهر البدن، استعمل في مستقبل كل شيء، وأشرفه، ومبدئه، فقيل:
  «وجه كذا، ووجه النهار»، وربما عبر عن الذات بالوجه في قوله تعالى: {ويَبْقى وَجْه رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ والإِكْرامِ}[سورة الرحمن، الآية ٢٧]، قيل: ذاته، وقيل: أراد بالوجه هنا التوجه إلى اللَّه تعالى بالأعمال الصالحة.
  قال الراغب: الوجه: هو مستقبل كل شيء، ونفس الشيء، ومن الدهر: أوله، ومن النجم: ما بدا لك منه، ومن الكلام:
  السبيل المقصود.
  وسيد القوم، والقصد والنية، قال اللَّه تعالى: {إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّماواتِ والأَرْضَ}[سورة الأنعام، الآية ٧٩].
  والمرضاة: {إِنَّما نُطْعِمُكُمْ لِوَجْه الله}[سورة الإنسان، الآية ٩] «المفردات ص ٥١٣، ٥١٤، والكليات ص ٩٤٧».
الوجيئة:
  البقرة، وأيضا: التمر يدق حتى يخرج نواه، ثمَّ يبل بلبن أو سمن حتى يلزم بعضه بعضا، ثمَّ يؤكل.
  «المعجم الوسيط (وجأ) ٢/ ١٠٥٤».