الودك
  الشهداء: «أوداجهم تشخب دما» [النهاية ٥/ ١٦٥].
  وزاد بعضهم: يحيطان بالحلقوم، وقيل: بالمرئ، وهما الوريدان من الآدمي.
  «المعجم الوسيط (ودج) ٢/ ١٠٦٢، والنهاية ٥/ ١٦٥، والإقناع ٤/ ٣٢، والمطلع ص ٣٥٩».
الوَدَك:
  الدسم، أو دسم اللحم ودهنه الذي يستخرج منه.
  والودك: شحم الألية والجنبين في الخروف والعجل يسلي، ويستعمل إهالة لحبر الطباعة، وودك الميتة: ما يسيل منها، ويقال: «ما فيه ودك»: لم يكن عنده طائل.
  «المعجم الوسيط (ودك) ٢/ ١٠٦٤، والمغرب ص ٤٧٩».
الودي:
  بإسكان المهملة، وحكى الجوهري: كسر الدال وتشديد الياء، وحكى صاحب «المطالع»: أنه بالذال المعجمة، وهما شاذان، وهو: ماء خاثر يخرج بأثر البول، وقد يخرج بنفسه أو مع البول.
  قال في «أسهل المدارك»: ماء خاثر يخرج من الذكر بلا لذة، وغالبا يكون خروجه عقب البول.
  «المعجم الوسيط (ودى) ٢/ ١٠٦٤، وتحرير التنبيه ص ٤٣، والثمر الداني للأزهري الآبي ص ٢٤».
الوديعة:
  فعيلة بمعنى: مفعولة، من الودع، وهو الترك.
  قال ابن القطاع: «ودعت الشيء ودعا»: تركته.
  وابن السكيت وجماعة ينكرون المصدر والماضي من «يدع».
  وقد ثبت في «صحيح مسلم»: «لينتهين أقوام عن ودعهم الجمعات» [مسلم - الجمعة ٤٠].
  وفي «سنن النسائي» من كلام رسول اللَّه ﷺ: «اتركوا الترك ما تركوكم، ودعوا الحبشة ما ودعوكم» [الطبراني ١٩/ ٣٧٥].