الوسيلة
  قال البعلى: فجميع النصاب بالرطل الدمشقي الذي هو:
  ستمائة درهم على القول الصحيح في الرطل العراقي المذكور في كتاب «الطهارة» ثلاثمائة رطل واثنان وأربعون رطلا وستة أسباع رطل.
  قال الأزهري الآبي: وقد حرر النصاب في سنة (٧٤٧ هـ) بمد معير على مد النبي ﷺ، فوجد ستة أرادب ونصفا، ونصف ويبة بأرادب القاهرة.
  والأردب: ست ويبات، والويبة: ستة عشر قدحا.
  وقد قدر أيضا بما يسع ١٦٥ (مائة وخمسة وستون لترا).
  «المعجم الوسيط (وسق) ٢/ ١٠٧٤، والمفردات ص ٥٢٤، وتحرير التنبيه ص ١٢٦، والمطلع ص ١٢٩، ١٣٠، والثمر الداني ص ٢٧٢، ونيل الأوطار ٤/ ١٣٩، وفتح القريب المجيب ص ٤٠».
الوسوسة:
  هي الخطرة الرديئة، وأصله من الوسواس، وهو صوت الحليّ والهمس الخفي، أو هي: حديث النفس، والأفكار.
  يقال: «رجل موسوس»: إذا غلبت عليه الوسوسة، وقد وسوست إليه نفسه وسوسة ووسواسا - بالكسر -، وهو - بالفتح -: الاسم.
  ووسوس: إذا تكلم بكلام لم يبينه.
  «النهاية ٥/ ٨٨٧، والمفردات ص ٥٢٣».
الوسيلة:
  منزلة في الجنة، ثبت ذلك في «صحيح مسلم» من كلام رسول اللَّه ﷺ.
  وقال أهل اللغة: الوسيلة: المنزلة عند الملك.
  والوسيلة: التوصل إلى الشيء برغبة.
  وحقيقتها إلى اللَّه: مراعاة سبيله بالعلم، والعبادة، وتحرى