الاستنزاه
الاستنزاه:
  لغة: هو التحفظ من البول والتوقي منه.
  الاستنزاه: استفعال من التنزّه وأصله التباعد والاسم: النّزهة، ففلان يتنزّه من الأقذار، وينزه نفسه عنها: أي يباعد نفسه عنها، وفي حديث المعذب في قبره: «كان لا يستنزه من البول» [البخاري (وضوء / ٥٥) ]: أي لا يستبرئ ولا يتطهر ولا يبتعد منه.
  والفقهاء: يعبرون بالاستنزاه والتنزه عند الكلام عن الاحتراز عن البول والغائط.
  انظر: «الموسوعة الفقهية ٣/ ١٦٩، ٤/ ١٢٥».
الاستنشاق:
  الحنفية: إدخال الماء في الأنف.
  وفي «طلبة الطلبة»: الاستنشاق: تطهير الأنف بالماء.
  المالكية: جذب الماء بأنفه ونثرة بنفسه ويده على أنفه ثلاثا.
  هو: جذبك الماء من خيشومك من قولك: نشق ينشق إذا شم، ويقال فيه: الاستنشاء أيضا.
  قال الخطابي وأنشد:
  إذا ما أتاه الركب من نحو أرضها ... تنشق يستنشى برائحة الركب
  الشافعية: هو إدخال الماء في الخياشيم بالنّفس، فلو دخل الماء أنفه بغير إدخال بالنّفس لا يكون آتيا به.
  - فاستنشاق الهواء أو غيره: إدخاله في الأنف.
  ويخصه الفقهاء: بإدخال الماء في الأنف.
  انظر: «أنيس الفقهاء ص ٥٣، وشرح حدود ابن عرفة ١/ ٩٦، وغرر المقالة ص ٩٤، والثمر الداني ص ٣٩، والموسوعة الفقهية ٤/ ١٢٦».