معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية،

محمود عبد الرحمن عبد المنعم (معاصر)

اليقين

صفحة 515 - الجزء 3

  واليقظة عرفا: الفهم عن اللَّه تعالى ما هو المقصود من زجره.

  «المعجم الوسيط (يقظ) ٢/ ١١٠٩، والكليات ص ٣١٤، والتعريفات ص ٢٥٩».

اليقين:

  مأخوذ من يقن في الحوض: إذا استقر ودام.

  وعبروا عن معناه: بأنه هو العلم الذي لا شك معه.

  واليقين في الفلسفة: اطمئنان النفس إلى حكم مع الاعتقاد بصحته، وعلم اليقين، وعلم يقين: ليس فيه شك.

  وربما عبروا بالظن عن اليقين، وباليقين عن الظن.

  قال دريد بن الصمة:

  فقلت لهم ظنوا بألفي مدجج ... سراتهم بالفارسي المسرد

  أي: أيقنوا.

  وقال أبو سدرة الأسدي:

  تحسّب هواس وأيقن أنني ... بها مفتد من واحد لا أغامر

  أي: ظن ذلك.

  واليقين: الموت، قال اللَّه تعالى: {واعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ}⁣[سورة الحجر، الآية ٩٩].

  قال أبو البقاء: اليقين: الاعتقاد الجازم الثابت المطابق للواقع.

  وقيل: عبارة عن العلم المستقر في القلب، لثبوته من سبب متعين له بحيث لا يقبل الانهدام.

  والمعرفة تختص بما يحصل من الأسباب الموضوعة لإفادة العلم.

  قال: وفي «الأنوار» هو: إيقان العلم بنفي الشك والشبهة عنه بالاستدلال، ولذا لم يوصف به علم الباري سبحانه وتعالى ولا العلوم الضرورية.

  قال الراغب: اليقين: من صفة العلم فوق المعرفة والدراية