اليمين
  - يمين الغموس: قال القونوى: الحلف على فعل، أو ترك ماض كاذبا.
  قال ابن عرفة: الحلف على تعمد الكذب، أو على غير يقين.
  وقال البعلى: هي اليمين الكاذبة الفاجرة يقتطع بها الحالف مال غيره، وهي يمين الصبر.
  وسميت غموسا، لأنها تغمس صاحبها في الإثم، ثمَّ في النار، وغموس للمبالغة.
  وعرفت: بأنها اليمين الكاذبة عمدا في الماضي، أو الحال، أو الاستقبال، سواء أكانت على النفي أم على الإثبات، كأن يقول: «واللَّه ما فعلت كذا»، وهو يعلم أنه فعله، أو:
  «واللَّه لقد فعلت كذا»، وهو يعلم أنه لم يفعله، أو: «واللَّه مالك علىّ دين»، وهو يعلم أن للمخاطب دينا عليه، أو: «واللَّه لا أموات أبدا» «من الموسوعة الفقهية».
  - يمين اللغو: اختلف الفقهاء في تفسيرها:
  فقال الحنفية: هي اليمين الكاذبة خطأ أو غلطا في الماضي أو في الحال في النفي أو في الإثبات، وسواء أكانت أقساما باللَّه أو تعليقا للكفر.
  وقال ابن عرفة: لغو اليمين: الحلف باللَّه على ما يوقنه.
  فيدخل الظن في ذلك وجعله الباجي لغوا.
  وقال ابن باطيش: أن يحلف الإنسان على شيء يرى أنه صادق فيه، ثمَّ يتبين له خلافه.
  وقال الشافعي |: «ما لا يعقد الرجل قلبه عليه، كقوله: لا واللَّه، وبلى واللَّه».
  واليمين اللغو ما يقع على الحال.