معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية،

محمود عبد الرحمن عبد المنعم (معاصر)

الإسفيداج

صفحة 177 - الجزء 1

  أي: مضيئة منيرة، ولقي فلان القوم بوجه سفر: لا عبوس فيه ولا كلوح، وقيل للكتاب: سفر لبيانه، وللذي يصلح بين القوم تسفير، لأنه يظهر بالصلح ما يكنه الفريقان في قلوبهم، والذي هو عندي في قوله : «أسفروا بالصّبح، فإنه أعظم للأجر» [النسائي (مواقيت / ٢٧) ]: أن يصلى الصبح والفجر قد أضاء وانتشر حتى لا يشك فيه أحد، واللَّه أعلم.

  وفي الحديث: «أسفروا بالفجر فإنّه أعظم للأجر».

  [الترمذي (صلاة / ٣) ] قال الرّاغب: ويختص باللون نحو: {والصُّبْحِ إِذا أَسْفَرَ}⁣[سورة المدثر، الآية ٣٤] أي: أشرق لونه.

  فائدة:

  حد الإسفار المستحب في الفجر أن يكون بحيث يؤديها بترتيل نحو ستين أو أربعين آية، ثمَّ يعيدها بطهارة لو فسدت، وهذا في حق الرجال، وأما النساء فالأفضل لهن الغلس لأنه (أستر).

  انظر: «الزاهر في غرائب ألفاظ الإمام الشافعي ص ٥٢، ٥٣، وأنيس الفقهاء ص ٧٢، والكفاية، لجلال الدين الخوارزمي ١/ ١٩٧، والتوقيف ص ٦١، والموسوعة الفقهية ٤/ ٢٢٤».

الإسفيداج:

  معروف يعمل من الرصاص ذكره الأطباء في كتبهم ولم أر أحدا من أهل اللغة ذكره، والألف في المعرب لكونها لفظة مولدة.

  انظر: «المطلع ص ٣٤٩».