معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية،

محمود عبد الرحمن عبد المنعم (معاصر)

الأطراف

صفحة 215 - الجزء 1

  والأصوليون والفقهاء يستعملون الاطراد بمعنى الغلبة والذيوع وذلك عند الكلام على الشروط المعتبرة للعادة والعرف.

  «المفردات ص ٣٠٢، والكليات ص ١٤٠، وإرشاد الفحول ص ٢٢٠، والتوقيف ص ٧٢، والموسوعة الفقهية ٥/ ١١٢».

الأطراف:

  جمع طرف، وطرف الشيء: جانبه، وطرف الشيء: نهايته كاليدين والرجلين، وعليه فكل عضو طرف، وليس كل طرف عضوا.

  قال الراغب: ويستعمل في الأجسام والأوقات وغيرهما، قال اللَّه تعالى: {فَسَبِّحْ وأَطْرافَ النَّهارِ}⁣[سورة طه: الآية ١٣٠] ومنه أستعير: كريم الطرفين، أي: الأب والأم، وقيل: الذّكر واللسان إشارة إلى العفة.

  وطرف العين: جفنه.

  والطرف: تحريك الجفن، ولازمه النظر.

  وأطرفه بكذا: أتحفه به، والاسم: الطرفة من الطريف، وهو المال المستحدث.

  «المفردات ص ٣٠٢، والكليات ص ٥٨٦، وطلبة الطلبة ص ٩٠، والتوقيف ص ٤٨١».

الإطعام:

  لغة: إعطاء الطعام لمن يتناوله.

  وهو عند الفقهاء يستعمل بهذا المعنى.

  وقد يستعمل الإطعام في الشراب أيضا، قال اللَّه تعالى:

  {فَمَنْ شَرِبَ مِنْه فَلَيْسَ مِنِّي ومَنْ لَمْ يَطْعَمْه فَإِنَّه مِنِّي}⁣[سورة البقرة، الآية ٢٤٩].

  وجاء في حديث ماء زمزم: «إنه طعام طعم، وشفاء سقم».

  [الإمام أحمد في «المسند» ٥/ ١٧٥]