الإفتاء
الإِغماض:
  أصله تغميض العين، وقد يراد به التجوز والمساءلة.
  قال تعالى: {ولَسْتُمْ بِآخِذِيه إِلَّا أَنْ تُغْمِضُوا فِيه}[سورة البقرة، الآية ٢٦٧] إطباق أحد الجفنين على الآخر.
  ثمَّ أستعير للتغافل والتساهل والتجاوز. ذكره الراغب.
  وقال الحرالىّ: الإغضاء عن العيب، من الغمض: وهي نومة تغشى الحسّ، ثمَّ تنقشع.
  «التوقيف للمناوي ص ٧٨، وطلبة الطلبة ص ٢٣٧».
الإِفاضة:
  الرجوع، وقيل: هي الدفع بكثرة.
  وقال الزمخشري: الصب، ثمَّ استعيرت للدفع في السير ونحوه.
  قال في «المطلع»: مصدر أفاض، قاله ابن القطاع: أفاض الحاج: أسرعوا من دفعهم من عرفة إلى المزدلفة، وأيضا:
  رجعوا من منى إلى مكة يوم النحر.
  «طلبة الطلبة ص ١١٥، والتوقيف ص ٧٨، والمطلع ص ٢٠٠».
الإفاقة:
  الصّحو.
  قال المناوي: رجوع الفهم إلى الإنسان بعد سكر أو جنون أو إغماء، والقوة بعد المرض.
  «طلبة الطلبة ص ١٠٥، والتوقيف ص ٧٩».
الإِفتاء:
  بيان حكم المسألة.
  قال في «التوقيف»: بيان حكم الواقع المسؤول عنه، وقيل:
  الإفتاء: هو الإخبار بحكم اللَّه تعالى عن دليل لمن سأل عنه في أمر نازل.
  «التعريفات ص ٢٦، والتوقيف ص ٧٩، والواضح في أصول الفقه ص ٢٦٢».