الأقراء
  الدسوقي: بأنه ما تقوم البنية باستعماله بحيث لا تفسد عند الاقتصار عليه.
  «المصباح المنير مادة (قوت)، والنظم المستعذب ١/ ١٦٠، ١٦١، والدسوقى ٣/ ٤٧».
الأقراء:
  لغة: الحمل على القراءة، يقال: أقرأ غيره يقرئه إقراء، واقرأه القرآن: فهو كالمقرئ، وإذا قرأ الرجل القرآن أو الحديث على الشيخ يقول: «أقرأني فلان»: أي حملني على أن أقرأ عليه.
  أما الأقراء: قيل: جمع قرء، وهو في اللغة: اسم للطهر والحيض جميعا، وقد ورد في الشرع في مواضع لهذا ولهذا.
  أمّا للطهر: فقوله - عليه الصلاة والسلام - لعبد اللَّه بن عمر ®: «إنّ من السّنة أن تطلقها لكل قرء تطليقة» [ابن ماجة «الطلاق» ٢].
  وأما للحيض: ففي قوله - عليه الصلاة والسلام - لتلك المستحاضة: «دعي الصلاة أيام أقرائك» [البخاري ١/ ٨٩].
  والقرء عند أهل اللغة من الأضداد.
  وأصل القرء: الجمع، يقال: قرئت الماء في الحوض: أي جمعته، فكأن الدم يجتمع في الرحم، ثمَّ يخرج.
  وقال بعضهم: القرء: الوقت. قال الشاعر:
  إذا هبت لقارئها الرياح
  أي لوقتها، فلما كان الحيض يجيء لوقت والطهر لوقت سمّى كل واحد منهما قرءا.
  اختلف أهل العلم في الأقراء، فذهب إلى أنها [الأطهار]، وهو مذهب الشافعي [|]، وذهب قوم إلى أنها الحيض.
  «لسان العرب مادة (قرأ)، وطلبة الطلبة ص ١٤٥، والمغني لابن باطيش ٣/ ٢٠٤، ومنح الجليل ١/ ٤٢٧، والنظم المستعذب ٢/ ٢١١».