الالتحاف
الالتحاف:
  الملحفة عند العرب: هي الملاءة السمط، فإذا أبطنت ببطانة أو حشيت فهي عند العوام: ملحفة، والعرب لا تعرف ذلك.
  قال الجوهري: الملحفة واحدة الملاحف، وتلحف بالملحفة، واللحاف والتحف، ولحف بهما: تغطي بها لغيّة، وإنها لحسنة اللَّحفة من الالتحاف.
  «معجم مقاييس اللغة (لحف) ٩٤٩، والمصباح المنير (لحف) ص ٢١٠، والمغرب ص ٤٢١، ومعجم الملابس في لسان العرب ص ٣٤».
الالتحام:
  قال ابن فارس: اللام، والحاء، والميم أصل صحيح يدل على تداخل، كاللحم الذي هو متداخل بعضه ببعض، يقال:
  لحمت الشيء فالتحم: أي لأمته فالتأم إذا اتصل لحمه بعضه ببعض، فصار شيئا واحدا، وسمّيت الحرب (ملحمة) لمعنيين:
  أحدهما: تلاحم الناس: تداخلهم بعضهم في بعض.
  والآخر: أن القتلى كاللحم الملقى.
  «معجم مقاييس اللغة (لحم) ٩٥٠، والمطلع ص ٣٦٦».
الأمارة:
  لغة: العلامة.
  واصطلاحا: هي التي يلزم من العلم بها الظن بوجود المدلول كالغيم بالنسبة إلى المطر، فإنه يلزم من العلم به الظن بوجود المطر.
  الأمارة - بالفتح -: العلامة.
  وعرفا: ما يلزم من العلم به الظن بوجود المدلول كالغيم بالنسبة للمطر.
  وقيل: الأمّارة - بالفتح وتشديد الميم - في «الباعثة» إن شاء اللَّه تعالى، وبدون تشديد تكون في اللغة والاصطلاح كما سبق بيانه، وقد يطلق على الدليل القطعي أيضا.