الإمام
إمارة الاستكفاء:
  هي أن يفوّض الإمام باختياره إلى شخص إمارة بلد أو إقليم ولاية على جميع أهله ونظر في المعهود من سائر أعماله.
إمارة إقامة الحج:
  هي أن ينصب الإمام أميرا للحجيج يخرج بهم نيابة عنه في المشاعر.
الإمام:
  ما يؤتمّ به أو يقتدى به ذكرا كان أو أنثى، ومنه: «قامت الإمام وسطهنّ» لقوله - عليه الصلاة والسلام -: «إنّما جعل الإمام إماما ليؤتمّ به فلا تختلفوا عليه».
  [مسلم «الصلاة» ٧٧] وقيل: هو الذي له الرئاسة العامة في الدين والدنيا جميعا.
  قال المناوي: «الإمام» من يؤتم به: أي يقتدى به، سواء كان إنسانا يقتدى بقوله أو بفعله، أو كتابا، أو كلاهما محقّا أو مبطلا، فلذلك قالوا: «الإمام الخليفة والعالم المقتدى به، ومن يؤتم به في الصلاة».
  والإمام المبين: اللوح المحفوظ، ويطلق «الإمام» على الذكر والأنثى.
  قال بعضهم: وربما أنّث إمام الصلاة بالهاء، فقيل: امرأة إمامة، وصوب بعضهم حذفها، لأن الإمام اسم لا صفة.
  ويقرب منه ما حكاه ابن السكيت: أنّ العرب تقول: عاملنا وأميرنا امرأة، وفلانة وحتى فلان ووكيل فلان.
  وقالوا: «مؤذن فلان امرأة»: وفلانة شاهد بكذا، لأنها تكثر في الرجال وتقل في النساء.
  «المصباح المنير (أمم) ص ٩، وأنيس الفقهاء ص ٩٠، والتعريفات ص ٢٩، والتوقيف ص ٩٠».