الإبان
  وعرّفه آخرون: بأنه انطلاق العبد تمردا ممن هو في يده من غير خوف، ولا كد في العمل، فإن لم يكن كذلك، فهو إما هارب، وإما ضال، وإما فار.
  «لسان العرب مادة (أبق) ١/ ٩، وطلبة الطلبة ص ٢١٠، وحاشية الدسوقي ٤/ ١٢٧، ومغني المحتاج ٢/ ١٣ (حلبي)، وفتح الباري (مقدمة) ص ٧٨».
الإِبّان:
  بالكسر والتشديد: الوقت، والحين.
  قيل: ولا يستعمل إلَّا مضافا.
  وفي «المغرب»: الإبان وقت تهيئة الشيء واستعداده.
  وفي «طلبة الطلبة»: قال ابن عباس ®:
  كلّ نبيذ يفسد عند إبّانه. بكسر الألف وتشديد الباء، على فعال: أي وقته.
  «معجم مقاييس اللغة ص ٥٣، وطلبة الطلبة ص ٣١٩، والمغرب ١/ ٢٢، والتوقيف على مهمات التعاريف ص ٢٧».
الإبَانَة:
  مصدر أبان بمعنى: الإظهار الفصل، مرادفة للتفريق.
  وقد جاء في الحديث: «ما أبين من حيّ فهو ميّت».
  [انظر: «نصب الراية» ٤/ ٣١٧] وفي رواية الحاكم: «ما قطع من حيّ فهو ميّت».
  [أخرجه ابن ماجة ٣٢١٧، والحاكم ٤/ ١٢٤] وإبانة الزوجة تكون بالطلاق البائن وحينئذ تملك المرأة نفسها ولا ترجع إلى زوجها إلَّا بعقد جديد.
  «معجم المقاييس ص ٥٣، والتوقيف على مهمات التعاريف ص ٢٧، والموسوعة الفقهية ١/ ١٣٩».
الابتداء:
  من معانيه: لغة التقديم والأخذ في الشيء من أوله ولا يخرج التعريف الاصطلاحي عن ذلك، والفرق بينه وبين الاستئناف أن الابتداء أعم.
  «الموسوعة الفقهية ٣/ ١٦٣».