معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية،

محمود عبد الرحمن عبد المنعم (معاصر)

البستان

صفحة 380 - الجزء 1

  ركب هذا المصطلح من لفظين:

  أولهما: لفظ: «بساط».

  وثانيهما: لفظ: «اليمين».

  وأولهما مضاف إلى ثانيهما، وهما يستعملان في الحلف، ولم يستعملها بهذه الصورة سوى فقهاء المالكية، ولا بد من تعريف المتضايفين للوصول إلى تعريف المركب الإضافي:

  من معاني اليمين في اللغة: القسم والحلف، وهو المراد هنا.

  - وفي اصطلاح فقهاء المالكية: تحقيق ما لم يجب بذكر اسم اللَّه، أو صفة من صفاته، وهذا أدق تعريف وأوجزه.

  «شرح حدود ابن عرفة ١/ ٢١٦، والكواكب الدرية ٢/ ٩٨، والموسوعة الفقهية ٨/ ٨١».

البستان:

  حائط فيه نخيل متفرقة تمكن الزراعة بينها، فإن كان الشجر ملتفّا لا تمكن الزراعة وسطه فليس ببستان.

  قال الفراء: عربي، وقال بعضهم: رومي معرّب، والجمع:

  بساتين.

  «المصباح المنير (بستان) ص ١٩، والتوقيف ص ١٢٩».

البُسْرُ:

  من ثمر النخل معروف.

  البسر: قبل الرّطب، لأن أوّله طلع، ثمَّ خلال، ثمَّ بلح، ثمَّ بسر، ثمَّ رطب، الواحدة: بسرة.

  والمنصّف: الذي أخذ الأرطاب فيه إلى النّصف، والمذنب:

  الذي بدأ الأرطاب في أذنابه.

  - وقيل: هو ثمر النخل إذا أخذ في الطول والتلون إلى الحمرة أو الصفرة.

  - قال أبو سليمان: قوله: «ابتسرت»: أي ابتدأت سفري وكل شيء أخذته غضّا فقد بسرته وابتسرته، يقال:

  «ابتسرت الماء»: إذا أخذته ساعة ينزل من المزن.