التبرك
التّبرك:
  لغة: طلب البركة، والبركة: هي النماء والزيادة، والتبريك:
  الدعاء للإنسان بالبركة، وبارك اللَّه الشيء وبارك فيه وعليه: وضع فيه البركة، وفي التنزيل: {وهذا كِتابٌ أَنْزَلْناه مُبارَكٌ}[سورة الأنعام، الآية ٩٢]، وتبركت به: تيمنت به.
  قال الراغب: «البركة»: ثبوت الخير الإلهي في الشيء، قال اللَّه تعالى: {ولَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرى آمَنُوا واتَّقَوْا لَفَتَحْنا عَلَيْهِمْ بَرَكاتٍ مِنَ السَّماءِ والأَرْضِ}[سورة الأعراف، الآية ٩٦].
  وسمّى بذلك لثبوت الخير فيه ثبوت الماء في البركة.
  اصطلاحا: طلب ثبوت الخير الإلهي في الشيء.
  «المفردات ص ٤٤، وأساس البلاغة (برك) ص ٣٧، والموسوعة الفقهية ١٠/ ٦٩، ١٣/ ٧٧».
التّبريك:
  لغة: مصدر برّك، يقال: «برّكت عليه تبريكا»: أي قلت له: بارك اللَّه عليك، وبارك اللَّه الشيء وبارك فيه وعليه:
  وضع فيه البركة، ويكون معنى التبريك على هذا: الدعاء للإنسان أو غيره بالبركة، وهي النماء والزيادة والسعادة.
  اصطلاحا: الدعاء بالبركة، وهي الخير الإلهي الذي يصدر من حيث لا يحس وعلى وجه لا يحصى ولا يحصر، ولذا قيل لكل ما يشاهد منه زيادة غير محسوسة: «هو مبارك»، وفيه بركة، وإلى هذه الزيادة أشير بما روى أنه: «ما نقصت صدقة من مال» [مسلم «البر» ٦٩].
  «المفردات في غريب القرآن ص ٤٤، والموسوعة الفقهية ١٤/ ٩٦».
التبشير:
  لغة: مصدر بشّر، والبشارة: اسم لخبر يغير بشرة الوجه مطلقا سارّا كان أو محزنا، إلَّا أنه غلب استعمالها في الأول وصار اللفظ حقيقة له بحكم العرف حتى لا يفهم منه غيره،