التفرق
التفرق:
  لغة: ضد التجمع.
  قال ابن فارس: الفاء، والراء، والقاف: أصل صحيح يدل على تمييز وتزييل بين شيئين.
  ويستعمله الفقهاء في أبواب المعاملات، كالخيار في البيع، والصرف، والسلم، وغير ذلك.
  «معجم المقاييس (فرق) ص ٨٣٣».
التفريق:
  لغة: التشتيت ضد التجميع، ويستعمله الفقهاء في أبواب كثيرة في الفقه كالتفريق بين الأم وولدها، والتفريق لأموال خشية الصدقة، وتفريق الصفقة: إذا جمعت الصفقة بين حلال وحرام، أو بيع ربوي بربوي معه شيء آخر من غير جنسه، وتفريق الأيام الواجب في كفارة اليمين، وغيره.
  «المفردات ٣٧٧، ٣٧٨، والتوقيف / ١٩٢، والموسوعة الفقهية ١٣/ ٧٨».
التفسير:
  هو الاستبانة والكشف، والعبارة عن الشيء بلفظ أسهل وأيسر من لفظ الأصل.
  واصطلاحا: علم يبحث فيه عن أحوال القرآن المجيد من حيث دلالته على مراد اللَّه تعالى بحسب الطاقة البشرية.
  وعرّفه أبو البقاء: بأنه علم يبحث فيه عن كيفية النطق بألفاظ القرآن ومدلولاتها وأحكامها الإفرادية والتركيبية ومعانيها التركيبية.
  وقال الجرجاني: توضيح معنى الآية وشأنها وقصتها والسبب الذي نزلت فيه بلفظ يدل عليه دلالة ظاهرة.
  «الفتوحات الإلهية للجمل ١/ ٢، والكليات ص ٢٦٠، ٢٦١، والتعريفات ص ٥٥».
التفقيع:
  مأخوذ من الفقع، وهو الحصاص، يقال: «فقع بأصابعه»:
  صوت.
  فالتفقيع: غمز الأصابع حتى يسمع لها صوت.