معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية،

محمود عبد الرحمن عبد المنعم (معاصر)

الجامع

صفحة 518 - الجزء 1

  الشركة أو عنانا، والجار: امرأة الرجل، يقال: «هي جار بغيرها»، والجار: فرج المرأة، والجار: الطَّبيجة: وهي الاست، والجار: ما قرب من المنازل من الساحل.

  وقال أبو منصور: فاحتمال اسم الجار لهذه المعاني يوجب الاستدلال بدلالة تدل على المعنى الذي يذهب إليه الخصم.

  ودلت السنة المفسّرة: أن المراد بالجار الشريك وهو قوله: «إنما جعل رسول اللَّه الشفعة فيما لا يقسم» [البخاري «الشركة» ٨ - ٩] من حديث معمر عن الزهري عن أبي سلمة عن جابر ¤.

  «الزاهر في غرائب ألفاظ الإمام الشافعي ص ١٦١، ١٦٢».

الجارية:

  أصلها: الفتيّة من النساء، يقال: جارية بيّنة الجراية بالفتح، والجراء والجراء، قال الأعشى:

  والبيض قد عنست وطال جراؤها ... ونشأن في فنن وفي أزواد

  يروى بفتح الجيم وكسرها.

  وقولهم: «كان ذلك في أيام جرائها»: أي صباها.

  «النظم المستعذب ١/ ٢٦٠، ٢٦١».

الجاسوس:

  اسم لمن يتبع الأخبار ويفحص عن بواطن الأمور، من جسّ الأخبار وتجسسها: تتبعها، وقيل: يكون في الخير والشر.

  انظر: «تجسس، وتحسس».

الجامع:

  الوصف المشترك المناسب للحكم، فيكون بمعنى: العلَّة.

  والجامع: الذي يجمع كل أفراد المعرف بحيث لا يخرج