الحكمة
  والحكم: صفة أزلية للَّه، وكون الفعل الحادث واجبا وحسنا وحراما وقبيحا محكوم اللَّه تعالى يثبت بحكمه.
  - والحكم: هو الخبر عن المحكوم على ما هو عليه في ذاته إذا كان صدقا.
  - والحكم: هو خطاب اللَّه تعالى، أي كلامه النفسي الأزلي المسمّى في الأزل خطابا عند البعض.
  - والحكم: تصور بتصديق، وقيل: هو ما له عاقبة محمودة.
  وعند الفقهاء: الأثر الثابت بشيء نحو الجواز والفساد، أو الإعلام على وجه الإلزام.
  - والحكم - بالفتح -: هو من يفصل بين المتنازعين.
  - والحكم: الحاكم.
  قال اللَّه تعالى: {فَابْعَثُوا حَكَماً مِنْ أَهْلِه وحَكَماً مِنْ أَهْلِها}[سورة النساء، الآية ٣٥]. فاصلا في المنازعات: أي قاضيا يفصل بين الرجل وزوجه، قال اللَّه تعالى: {أَفَغَيْرَ الله أَبْتَغِي حَكَماً}[سورة الأنعام، الآية ١١٤].
  والحكم: من أسماء اللَّه الحسنى.
  «ميزان الأصول ص ١٦، ١٧، ١٩، وإحكام الفصول ص ٥٢ (دردير)، والتوقيف ص ٢٩١، والكفاية ١/ ٤، والتعريفات ص ٨٢، ولب الأصول ص ٦، ١٢، وغاية الأصول ص ٦، والقاموس القويم للقرآن الكريم ص ١٦٦، ١٦٧، والموجز في أصول الفقه ص ١٨، ٢٣، والواضح في أصول الفقه ص ٢١».
الحِكْمَة:
  لغة: عبارة عن معرفة أفضل الأشياء بأفضل العلوم، والحكمة:
  الصواب والسداد، والحق، والعلم، والعدل، والحلم، والنبوة، والقرآن، والإنجيل، والسنة، قال اللَّه تعالى: {ويُعَلِّمُهُمُ الْكِتابَ والْحِكْمَةَ}[سورة البقرة، الآية ١٢٩].