معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية،

محمود عبد الرحمن عبد المنعم (معاصر)

الخشاشة

صفحة 28 - الجزء 2

  وأصله: أن تحبس الدّابة على غير علف، ثمَّ أستعير فوضع موضع الهوان.

  قال الخطابي: «الخسف»: البئر تحفر في حجارة فيستخرج منها ماء كثير.

  ومثله: الخسوف، وهو للقمر، والكسوف للشمس.

  وقيل: «الكسوف فيهما»: إذا زال بعض ضوئهما.

  والخسوف: إذا ذهب كله، يقال: «عين خاسفة»: إذا غابت حدقتها، منقول من خسف القمر، وبئر مخسوفة: إذا غاب ماؤها ونزف، منقول من خسف اللَّه القمر.

  قال الراغب: وتصوّر من خسف القمر مهانة تلحقه، فاستعير الخسف للذل، فقيل: تحمل فلانا خسفا.

  «المفردات ص ١٤٨، والنهاية ٢/ ٣١، ٣٢، وغريب الحديث للخطابي ٢/ ٨١، ودستور العلماء ٢/ ٨١».

الخسوف:

  مفرد وجمع، وسبب حدوث الخسوف حيلولة الأرض بين الشمس والقمر، فبقدر الحيلولة يظهر الخسوف والظلام في جرم القمر، وتفصيله في الهيئة.

  «دستور العلماء ٢/ ٨١».

الخشاشة:

  - بفتح الخاء المعجمة ويجوز ضمها وكسرها، وبعدها معجمتان بينهما ألف -: الهامة والحشرة، والجمع:

  الخشاش على وزن كلام.

  وفي حديث المرأة التي عذّبت في هرة حبستها: «ولم تدعها تأكل من خشاش الأرض» [البخاري «الأنبياء» ٥٤].

  والخشاش: عويد يجعل في أنف البعير يشد به الزمام ليكون أسرع لانقياده، والجمع: أخشة، مثل: سنان وأسنة، ويقال:

  خشاشة أيضا.

  «النهاية ٢/ ٣٣، والمصباح المنير (خشّ) ص ٦٥، ونيل الأوطار ٧/ ٤».