معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية،

محمود عبد الرحمن عبد المنعم (معاصر)

الخطأ

صفحة 36 - الجزء 2

  الصلاة والسلام -: «رفع عن أمّتي الخطأ والنّسيان».

  [ابن ماجة «الطلاق» ١٦] وبقوله : «من اجتهد فأخطأ فله أجر».

  [أخرجه الدارقطني ٢/ ٢١٨] وقوله تعالى: {ومَنْ قَتَلَ مُؤْمِناً خَطَأً}⁣[سورة النساء، الآية ٩٢] الثالث: أن يريد ما لا يحسن فعله ويتفق منه خلافه، فهذا مخطئ في الإرادة، ومصيب في الفعل، فهو مذموم بقصده، وغير محمود على فعله، وهذا المعنى هو الذي أراده في قوله:

  أردت مساءتى فأجرت مسرّتى وقد يحسن الإنسان من حيث لا يدرى وقال أبو عبيدة: خطئ خطأ من باب علم، وأخطأ بمعنى واحد: لمن يذنب عن غير عمد.

  وقال غيره: خطئ في الدين، وأخطأ في كل شيء عامدا كان أو غيره.

  والخطيئة: الذنب عن عمد، وهي بهذا المعنى تكون مطابقة للإثم، وقد تطلق على غير العمد فتكون بهذا المعنى مخالفة للإثم، إذا الإثم لا يكون إلا عن عمد، وجمعها: خطايا، وخطيئات، وتغلب بالمتعمد من الذنوب، قال اللَّه تعالى:

  {مِمَّا خَطِيئاتِهِمْ أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا ناراً}⁣[سورة نوح، الآية ٢٥] وقال اللَّه تعالى: {إِنَّا آمَنَّا بِرَبِّنا لِيَغْفِرَ لَنا خَطايانا}⁣[سورة طه، الآية ٧٣].

  والخطيئة: تقع على الصغيرة والكبيرة، أفاده أبو البقاء.