الخطأ
  الصلاة والسلام -: «رفع عن أمّتي الخطأ والنّسيان».
  [ابن ماجة «الطلاق» ١٦] وبقوله ﷺ: «من اجتهد فأخطأ فله أجر».
  [أخرجه الدارقطني ٢/ ٢١٨] وقوله تعالى: {ومَنْ قَتَلَ مُؤْمِناً خَطَأً}[سورة النساء، الآية ٩٢] الثالث: أن يريد ما لا يحسن فعله ويتفق منه خلافه، فهذا مخطئ في الإرادة، ومصيب في الفعل، فهو مذموم بقصده، وغير محمود على فعله، وهذا المعنى هو الذي أراده في قوله:
  أردت مساءتى فأجرت مسرّتى وقد يحسن الإنسان من حيث لا يدرى وقال أبو عبيدة: خطئ خطأ من باب علم، وأخطأ بمعنى واحد: لمن يذنب عن غير عمد.
  وقال غيره: خطئ في الدين، وأخطأ في كل شيء عامدا كان أو غيره.
  والخطيئة: الذنب عن عمد، وهي بهذا المعنى تكون مطابقة للإثم، وقد تطلق على غير العمد فتكون بهذا المعنى مخالفة للإثم، إذا الإثم لا يكون إلا عن عمد، وجمعها: خطايا، وخطيئات، وتغلب بالمتعمد من الذنوب، قال اللَّه تعالى:
  {مِمَّا خَطِيئاتِهِمْ أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا ناراً}[سورة نوح، الآية ٢٥] وقال اللَّه تعالى: {إِنَّا آمَنَّا بِرَبِّنا لِيَغْفِرَ لَنا خَطايانا}[سورة طه، الآية ٧٣].
  والخطيئة: تقع على الصغيرة والكبيرة، أفاده أبو البقاء.