الخطأ
  والثاني: وهو ما يكون خطأ صورة كالخروج عن الإشكال الأربعة بما لا يكون على تأليفها لا فعلا ولا قوة، كانتفاء شرط من شروط الإنتاج.
  - الخطيئة تقع على الصغيرة مثل: {والَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي}[سورة الشعراء، الآية ٨٢].
  وتقع على الكبيرة مثل: {بَلى مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً وأَحاطَتْ بِه خَطِيئَتُه}[سورة البقرة، الآية ٨١].
  - الخطيئة تغلب فيما يقصد بالعرض، والسيئة قد تقال فيما يقصد بالذات، أفاده أبو البقاء.
  - الخطيئة قد تكون من غير تعمد، والإثم لا يكون إلا بالتعمد، قاله أبو البقاء.
  - بعض العلماء يرى أن الخطأ والغلط مترادفان، وذكر البعض فرقا وهو متعلق الخطأ: الجنان، ومتعلق الغلط: اللسان.
  وقال أبو هلال: «الغلط»: هو وضع الشيء في غير موضعه، ويجوز أن يكون صوابا في نفسه، والخطأ لا يكون صوابا على وجه، وفي الحديث: «قتيل الخطأ ديته كذا وكذا».
  [النهاية ٢/ ٤٤] قتل الخطأ ضد العمد، وهو أن تقتل إنسانا بفعلك من غير أن تقصد قتله أو لا تقصد ضربه بما قتلته به.
  - وفي حديث الكسوف: «فأخطأ بدرع حتى أدرك بردائه».
  [النهاية ٢/ ٤٥] أي: غلط، يقال لمن أراد شيئا ففعل غيره: أخطأ، كما يقال لمن قصد ذلك، كأنه في استعجاله غلط فأخذ درع بعض نسائه عوض ردائه.
  ويروى خطأ من الخطو: المشي والأول أكثر.
  وفي حديث عثمان ¥: «أنه قال لامرأة