معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية،

محمود عبد الرحمن عبد المنعم (معاصر)

الخالق

صفحة 49 - الجزء 2

  - وعند الجمهور: لا جمع لها من لفظها، بل من معناها، وهو: مخاض، كامرأة ونساء.

  - وقال الجوهري: جمعها: خلف - بكسر اللام -.

  - وقال ابن سيده: خلفات.

  قال - عليه الصلاة والسلام -: «منها أربعون خلفة في بطونها أولادها» [أبو داود «ديات» ١٧].

  فقوله: «في بطونها أولادها» من باب التأكيد، وإلا فالخلفة:

  هي التي في بطنها ولد. والخلفة: ثمر يخرج بعد ثمر كثير وقد أخلف الشجر.

  «المطلع ص ٣٦٤، وفتح الباري (مقدمة) ص ١١٩، والمغني لابن باطيش ص ٥٩٣، والإقناع ٣/ ١٦٣، والإفصاح في فقه اللغة ٢/ ١١٤٤، ١١٤٥».

الخلق:

  من أسماء اللَّه تعالى

الخَالِقُ

  ، وهو الذي أوجد الأشياء جميعها بعد أن لم تكن موجودة، وأصل الخلق: التقدير، فهو باعتبار تقدير ما منه وجودها، وباعتبار الإيجاد على وفق التقدير خالق، وفي حديث الخوارج: «هم شر الخلق والخليقة» [النهاية ٢/ ٧٠].

  - الخلق: الناس، والخليقة: البهائم، وقيل: هما بمعنى واحد، ويريد بهما جميع الخلائق.

  والخلق - بضم اللام وسكونها -: الدين والطبع والسجية، وحال للنفس راسخة لازمة تصدر عنها الأفعال من خير أو شر، قال اللَّه تعالى: {وإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ}⁣[سورة القلم، الآية ٤].

  - أو هيئة للنفس راسخة تصدر عنها الأفعال بيسر من غير حاجة إلى فكر وروية، فإن كانت الهيئة بحيث تصدر عنها الأفعال الجميلة عقلا وشرعا بسهولة سمّيت الهيئة: خلقا حسنا.

  (ج ٢ معجم المصطلحات)