معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية،

محمود عبد الرحمن عبد المنعم (معاصر)

الخلية

صفحة 54 - الجزء 2

  {أَتَجْعَلُ فِيها}⁣[سورة البقرة، الآية ٣٠]: ذريته.

  والثاني: أنه ولد آدم # لقوله تعالى: {وهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلائِفَ}⁣[سورة الأنعام، الآية ١٦٥].

  - والخلفاء: جمعها، أو جمع (الخليف)، والخلائف: جمع خليفة.

  ولكونه مذكر المعنى جمع على خلفاء، وإلا فقياسه: خلائف، ككرائم، إذ (الفعيلة) بالتاء لا تجمع على (فعلاء).

  «الكليات ص ٤٢٧».

الخلية:

  في الأصل: الناقة، تطلق عقالها ويخلى عنها، ويقال للمرأة:

  خلية كناية عن الطلاق، قاله الجوهري.

  «المطلع ص ٣٣٥».

الخمار:

  - بكسر الخاء المعجمة -: خرقة تغطي بها المرأة وجهها وتستره من العيون، سمّيت خمارا أخذا من التخمير، وهو التغطية والستر، والمراد به هاهنا: المقنعة، وهو من خمر الشيء: ستره.

  وكل ما ستر شيئا فهو خمار، وقد أمر اللَّه النساء بإسداله على صدورهن، قال اللَّه تعالى: {ولْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلى جُيُوبِهِنَّ}⁣[سورة النور، الآية ٣١].

  والخمر جمع: خمار، وتجمع على أخمرة، وخمر، والخمّر - بكسر الخاء، والراء، وتشديد الراء -: لغة في الخمار عن ثعلب، وأنشد:

  ثمَّ أمالت جانب الخمّر

  وفي حديث أمّ سلمة ^: «أنه كان يمسح على الخفّ والخمار» [مسلم «الطهارة» ٨٤] أرادت بالخمار:

  العمامة، لأن الرجل يغطى بها رأسه، كما أن المرأة تغطيه