معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية،

محمود عبد الرحمن عبد المنعم (معاصر)

دحس

صفحة 78 - الجزء 2

  - وقيل: لمسحه الأرض: أي قطعها في السياحة.

  - وقيل: لأنه خرج من بطن أمه ممسوحا بالدّهن.

  - وقيل: لأنه مسح بالبركة حين ولد.

  - وقيل: لأن اللَّه مسحه: أي خلقه خلقا حسنا - وقيل غيره.

  وأما الدّجّال، فقيل له: المسيح، لأنه ممسوح العين.

  - وقيل: لأنه أعور والأعور مسح.

  - وقيل: لمسحه الأرض حين خروجه، وقيل غير ذلك.

  «تحرير التنبيه ص ٢٩٨، ٢٩٩».

دحس:

  الدحس كالدس، يقال للسنبلة إذا امتلأت واشتد حبها: قد دحست، وفي الحديث عند أبي داود: «فأدخل يده بين الجلد واللحم فدحس بها حتى توارت إلى الإبط» [أبو داود «الطهارة» ٧٢] عن أبي سعيد ¥.

  «معالم السنن ١/ ٥٨، ٥٩».

دحض:

  دحضت الشمس - بفتح الدال والحاء المهملتين، وبعدها ضاد معجمة -: أي زالت عن كبد السماء.

  «مقدمة فتح الباري ص ١٢٢، ونيل الأوطار ١/ ٣٠٣».

الدخل:

  يستعمل كناية عن الفساد، والعداوة المستبطنة كالدغل، وعن الدعوة في النسب، يقال: «دخل دخلا»، قال اللَّه تعالى:

  {تَتَّخِذُونَ أَيْمانَكُمْ دَخَلًا بَيْنَكُمْ}⁣[سورة النحل، الآية ٩٢] فيقال: «دخل فلان» فهو: مدخول، كناية عن بله في عقله، وفساد في أصله، ومنه قيل: «شجرة مدخولة».

  «المفردات ص ١٦٦».

الدخول:

  معناه: الولوج ضد الخروج، ويستعمل ذلك في المكان، والزمان، والأعمال، يقال: دخل مكان كذا، قال اللَّه تعالى: