معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية،

محمود عبد الرحمن عبد المنعم (معاصر)

دلالة الإشارة

صفحة 84 - الجزء 2

  وقال الجوهري: الدكان: واحد الدكاكين، وهي الحوانيت.

  فارسي معرّب.

  - وقال ابن فارس: هو عربي مشتق من دكنت المتاع إذا نضدته.

  «المطلع للبعلى ص ٢٥١، ٢٥٢، والتوقيف ص ٣٣٩، ونيل الأوطار ٣/ ١٩٤».

الدلالة:

  كون الشيء بحاله يلزم من العلم به العلم بشيء آخر، ودلالة اللفظ على معناه: مطابقة، وعلى جزئه: تضمّن، وعلى لازمه الذهني: التزام والأخير شاملة لدلالة الاقتضاء، ودلالة الإيماء، لأنه إن توقف صدق المنطوق أو صحته على إضمار فدلالة اقتضاء، وإلا فإن دلّ على ما لم يقصد فدلالة إشارة، وإلا فدلالة إيماء.

  فالأول: كخبر «رفع عن أمّتي الخطأ والنسيان» [ابن ماجة «الطلاق» ١٦]: أي المؤاخذة بها.

  والثاني: كقوله تعالى: {وسْئَلِ الْقَرْيَةَ}⁣[سورة يوسف، الآية ٨٢]: أي أهلها.

  الثالث: كقولك لمالك عبد: أعتقه عنّي، ففعل: أي ملَّكه لي فأعتقه عنّي.

  «إحكام الفصول ص ٧٤، والتعريفات ص ٩٣، والحدود الأنيقة للشيخ زكريا الأنصاري ص ٧٨، ٧٩، ولب الأصول مختصر جمع الجوامع ص ٣٧».

دلالة الإشارة:

  هي دلالة اللفظ بنفسه على معنى لم يسق من أجله.

  توضيحه: إن الكلام قد يفهم منه أمر خارج لم يقصده المتكلم ولا سيق الكلام لأجله، ولكن يتبع مقصود الكلام كدلالة قوله تعالى: {وكُلُوا واشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ}⁣[سورة البقرة، الآية ١٨٧]