الربيئة
  قال الأصمعي: يقال: «أربع على نفسك»: أي ارفق بنفسك وكفّ.
  «غريب الحديث للبستى ١/ ٤٤١، ٤٤٦، ٥٣٤، ٥٤٤، ٥٤٥، ٧١١، ٧١٢، ٣/ ٩٣، ١٤١، ١٦٦، ١٦٩، ١٧٠، معلمة الفقه المالكي ص ٢٢٣».
الربيئة:
  الربيئة والربيء في اللغة: اسم الطليعة - عين القوم - يرقب العدو من مكان عال لئلا يراهم قومه من ربأ القوم يربؤهم ربأ:
  اطلع لهم على شرف.
  وفي الحديث: «مثلي ومثلكم كمثل رجل رأى العدو فانطلق يربأ أهله» [النهاية ٢/ ٢٠٧].
  قال في «اللسان»: وإنما أنثوه، لأن الطليعة يقال له: العين، والعين مؤنثة إذ بعينه ينظر ويرعى أمور القوم ويحرسهم.
  قال الخطابي: هو الرقيب الذي يشرف على المرقب وينظر العدو من أي وجه يأتي فينذر أصحابه ولا يكون إلا على شرف أو جبل أو شيء مرتفع.
  «معالم السنن ١/ ٦١، والموسوعة الفقهية ٢٢/ ٩٠».
الربيبة:
  لغة: هي ابنة امرأة الرجل من زوج سابق، مشتقة من الرب وهو الإصلاح، لأنه يقوم بأمورها ويصلح أحوالها ويملك تدبيرها، وجمعها: ربائب، قال اللَّه تعالى: {ورَبائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُمْ مِنْ نِسائِكُمُ اللَّاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ}[سورة النساء، الآية ٢٣] واصطلاحا: بنت الزوجة وبنت ابنها وبنت بنتها وإن سفلا من نسب أو رضاع وارثة أو غير وارثة، والابن: ربيب.
  «المطلع ص ٣٢٢، والمغني لابن باطيش ١/ ٤٩٣، والإقناع ٣/ ٤١، والقاموس القويم للقرآن الكريم ص ٢٥١، والموسوعة الفقهية ٢٢/ ٩٣».