الرحا
  وهذيل تعديه بالألف، ورجعت الكلام وغيره: رددته، ورجع في الشيء: عاد فيه. ومن هنا قيل: «رجع في هبته»: إذا أعادها إلى ملكه.
  وفي «الكليات»: الرجوع: العود إلى ما كان عليه مكانا أو صفة أو حالا، يقال: رجع إلى مكانه وإلى حالة الفقر أو الغنى، ورجع إلى الصحة أو المرض أو غيره من الصفات، ورجع عوده على بدية: أي رجع في الطريق الذي جاء منه، ورجع عن الشيء: تركه بعد الإقدام عليه، ورجع إليه: أقبل.
  والرجوع عن الشهادة أن يقول الشاهد: أبطلت شهادتي أو فسختها أو رددتها، وقد يكون الرجوع عن الإقرار بادعاء الغلط ونحوه.
  والرجوع عن الشهادة: هو انتقال الشاهد بعد أداء شهادته بأمر إلى عدم الجزم به دون نقيضه.
  «شرح حدود ابن عرفة ص ٦٠٢، والموسوعة الفقهية ٧/ ٥٢، ٢٢/ ١٢٧».
الرّحا:
  هي الطَّاحونة، وهي مؤنثة، والألف منقلبة من الياء، تقول:
  «هما الرّحيان»، وتمد فيقال: «رحاء، ورحاءان، وأرحية، ورحوت الرحا، ورحيتها»: إذا أدرتها.
  والرحا: الضرس، والجمع: أرح، وأرحاء، مثل: سبب وأسباب، وربما جمعت على أرحية أو: رحىّ.
  «المصباح المنير (رحى) ص ٨٥، والمطلع ص ٢٤٢».
الرحاب:
  جمع: رحبة - بالتحريك -، والجمع: رحب، ورحبات، ورحاب، وهي: ساحته عن الجوهري، وتسكين الرحبة لغة.
  وفي الحديث: قيل لخزيمة بن حكيم ¥:
  «مرحبا» [النهاية ٢/ ٢٠٧]: أي لقيت رحبا وسعة، وقيل: