الرسالة
  والرّزق أيضا: ما يصل إلى الجوف ويتغذى به، يقال:
  «أعطى السلطان رزق الجند، ورزقت علما».
  قال الجرجاني: الرزق: اسم لما يسوقه اللَّه إلى الحيوان فيأكله فيكون متناولا للحلال والحرام.
  وعند أصحابنا المتكلمين، وعند أهل اللغة: كل ما انتفع به المنتفع من مأكول ومشروب، وملبوس، ومركوب، وولد وزوجة ودار وغير ذلك، ويطلق على الحلال والحرام.
  وفي الاصطلاح: العطاء، ويشمل ما يفرضه الإمام في بيت المال للمستحقين وغيره من التبرعات كالوقف، والهبة، وصدقة التطوع وغير ذلك مما يدفع بلا مقابل.
  وفرّق الحنفية بين العطاء والرزق فقالوا: الرزق: ما يفرق للرجل في بيت المال بقدر الحاجة والكفاية مشاهرة أو مياومة، والعطاء ما يفرض للرجل في كل سنة لا بقدر الحاجة، بل بصبره وعناية في أمر الدين.
  وفي قول لهم: العطاء ما يفرض للمقاتل.
  والرزق: ما يجعل لفقراء المسلمين في بيت المال وإن لم يكونوا مقاتلين.
  «المصباح المنير (رزق) ص ٨٦، والكليات ص ٤٧٢، وتحرير التنبيه ص ١٤٦، والتعريفات ص ٩٧، والموسوعة الفقهية ٢٢/ ٢٠١، ٣٠/ ١٥٠».
الرّسالة:
  اسم لما يرسل، منقولة عن المصدر.
  ورسالة الرسول: ما أمر بتبليغه عن اللَّه للناس ودعوته الناس إلى ما أوحى إليه.
  والرسول: المرسل، والرسول: مصدر بمعنى: الرسالة، وإذا وصف بالمصدر فبلفظه فلا يؤنث، ولا يثنى، ولا يجمع.
  قال الزمخشري: الرسول يكون بمعنى: المرسل، وبمعنى: