معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية،

محمود عبد الرحمن عبد المنعم (معاصر)

الزهر

صفحة 216 - الجزء 2

  هو ترك راحة الدنيا طلبا لراحة الآخرة، وقيل: هو أن يخلو قلبك مما خلت منه يدك.

  «التعريفات ص ١٠١، ١٠٢».

الزهر:

  بسكون الهاء وفتحها لغتان، حكاها الجوهري.

  - وعند الكوفيين: أن كل ما كان على (فعل) كفلس، ووسطه حرف حلق، فإنه يجوز فتحه نحو: اللحم، والفحم، والنعل، والبغل، وما أشبه ذلك.

  - والبصريون يقصرونه على السماع.

  «المطلع ص ١٢٨، ١٢٩».

الزهم:

  نتن الجيف، تقول: «زهمت اليد تزهم زهما»: دسمت واعترتها زهومة من الدسم والشحم.

  والزهم: الريح المنتنة.

  والزهومة والزهمة والزهامة: رائحة لحم سمين منتن.

  «الإفصاح في فقه اللغة ٢/ ١١٦٦».

الزوال:

  لغة: الحركة والذهاب والاستحالة والاضمحلال، يقال: «زال الشيء من مكانه يزول زوالا، وأزاله غيره، كذا في «الصحاح».

  وزوال الشيء عن مكانه: تحركه، وأزاله غيره: أي حركة.

  ويقال: «رأيت سبحا ثمَّ زال»: أي تحرك.

  والزوائل: النجوم لزوالها من المشرق.

  والزوال: زوال الشمس، ومنه زوال الملك ونحو ذلك مما يزول عن حاله، وزالت الشمس عن كبد السماء وزال الظل:

  بمعنى التحرك والذهاب.

  - ولا يخرج معناه الشرعي عن معناه اللغوي.

  فهو عند الفقهاء: ميل الشمس عن كبد السماء أو وسطها، ويعرف بعد توقف الظل من الانتقاص، وإذا أخذ الظل في