معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية،

محمود عبد الرحمن عبد المنعم (معاصر)

الزوجة

صفحة 218 - الجزء 2

  مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ}⁣[سورة هود الآية ٤٠]: أي أحمل في السفينة ذكرا وأنثى من كل نوع، وقوله تعالى: {وآخَرُ مِنْ شَكْلِه أَزْواجٌ}⁣[سورة ص، الآية ٥٨]: أي أصناف متزاوجة ذكورة وأنوثة، أو متناقضة، كل شيء وضده.

  وزوجه امرأة وزوجه بها: جعلها له زوجا: {فَلَمَّا قَضى زَيْدٌ مِنْها وَطَراً زَوَّجْناكَها}⁣[سورة الأحزاب، الآية ٣٧]:

  أي جعلناها زوجا لك.

  وقوله تعالى: {أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْراناً وإِناثاً}⁣[سورة الشورى، الآية ٥٠]: أي يجعل نسلهم صنفين من البنين والبنات.

  وقوله تعالى: {وإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ}⁣[سورة التكوير، الآية ٧].

  على التشبيه: أي قرنت النفوس وهي الأرواح بالأجساد يوم البعث.

  - والزوج في الاصطلاح: بعل المرأة.

  «تهذيب الأسماء واللغات ٣/ ١٣٨، والقاموس القويم للقرآن الكريم ص ٢٩١، والموسوعة الفقهية ٢٤/ ٥٦».

الزوجة:

  في اللغة: امرأة الرجل، وجمعها: زوجات، ويقال لها:

  زوج، فالرجل زوج المرأة والمرأة زوج الرجل، وهذه هي اللغة الفصيحة وبها جاء القرآن في نحو قوله تعالى: {اسْكُنْ أَنْتَ وزَوْجُكَ الْجَنَّةَ}⁣[سورة البقرة، الآية ٣٥، والأعراف، الآية ١٩]. والجمع فيها: أزواج، قاله أبو حاتم.

  - وأهل نجد يقولون في المرأة: زوجة بالهاء، وأهل الحرم يتكلمون بها، وعكس ابن السكيت فقال: وأهل الحجاز يقولون للمرأة: «زوج» بغير هاء، وسائر العرب يقولون:

  «زوجة» بالهاء، وجمعها: زوجات.

  - والفقهاء يقتصرون في الاستعمال عليها للإيضاح وخوف