السبب
  والسّب - بكسر السين المشددة -: الخمار، والستر، والعمامة.
  والسب: شقة كتان رقيقة، والسبيبة مثله، والجمع:
  السبوب، والسبائب.
  قال الزفيان السعدي يصف قفرا قطعه في الهاجرة، وقد نسج السراب به سبائب ينيرها ويسديها ويجيد صفها:
  ينير أو يسدي به الحذرنق ... سبائبا يجيدها ويصفق
  والسب: الثوب الرقيق، وجمعه: سبوب.
  قال أبو عمرو: السبوب: الثياب الرقاق، واحدها: سب، والسبائب واحدها: سبيبة.
  «المعجم الوسيط (سب) ١/ ٤٢٧، ومعجم الملابس في لسان العرب ص ٦٨، ٦٩، والموسوعة الفقهية ٢٤/ ١٣٣».
السّبب:
  لغة: الحبل، وكل شيء يتوصل به إلى غيره، وفي التنزيل العزيز: {وآتَيْناه مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَباً ٨٤ فَأَتْبَعَ سَبَباً}[سورة الكهف، الآيتان ٨٤، ٨٥]. قال الجوهري: السبب: الحبل، وكل شيء يتوصل به إلى أمر من الأمور، فقيل: هذا سبب، وهذا مسبب عن هذا.
  واصطلاحا: أحد أقسام الحكم الوصفي.
  وعرّفه الحنفية: بأنه ما يكون طريقا إلى الحكم من غير تأثير:
  أي من غير أن يضاف إليه وجوب ولا وجود، ولا يعقل فيه معاني العلل، لكن يتخلل بينه وبين الحكم علة لا تضاف إلى السبب.
  واحترز بقيد «كونه طريقا»: عن العلامة.
  واحترز بقيد «الوجوب»: عن العلة، إذ الصلة ما يضاف إليها ثبوت الحكم، وهذا هو المقصود بقولهم: «وجوب».
  واحترز بقيد «وجود»: عن العلة والشرط، لأن الحكم يضاف